الصحافة المصرية.. السيسي: مستمرون في «حق الشهيد» حتى تطهير سيناء

طالعتنا الصحف المصرية، الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: السيسي: مستمرون في "حق الشهيد" حتى تطهير سيناء من الإرهاب، فيينا وحدها لا تكفي.. المصالحات المطلوبة لإنقاذ سوريا ومكافحة الإرهاب، روشتة إسقاط الدولة، هيئات ومنظمات تعلن تضامنها مع إضراب عمال غزل المحلة.

السيسي: مستمرون في"حق الشهيد"حتى تطهير سيناء من الإرهاب

نبدأ بصحيفة (الحمهورية) التي كتبت تحت عنوان "السيسي: مستمرون في "حق الشهيد" حتى تطهير سيناء من الإرهاب" حيث أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي،عن ترحيبه بأي تعاون مع الجانب الروسي في الكشف عن أسباب  حادث سقوط الطائرة الروسية فوق الأجواء المصرية، بالرغم من أن مصر هي المعنية بالتحقيق في هذا الأمر.

 

وأضافت: طالب السيسي، بعدم الاستعجال في الإعلان عن أسباب حادث سقوط الطائرة الروسية قبل انتهاء التحقيق، نظراً لأن هذا الأمر يخضع لتحقيقات موسعة وإجراءات فنية معقدة.

وتابعت: وخلال الندوة التثقيفية العشرين التي نظمتها القوات المسلحة، أكد الرئيس السيسي، استمرار مصر وقواتها المسلحة في تنفيذ المرحلة الثانية من عملية "حق الشهيد" في سيناء، من أجل تطهير تلك المنطقة من الإرهاب بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المرحلة الأولى قد انتهت قبل عيد الأضحى وحققت نتائج جيدة، مشيراً إلى أن التحدي الأول بعد ثورة 30 يونيو كان الأمن والاستقرار، وقد تم تحقيق الكثير في هذا الأمر خلال العامين الماضيين خاصة في سيناء التي لم يكن بها حينئذ سلطة للدولة وكانت العناصر الإرهابية تتحرك بالعربات وعليها أعلام وأسلحة ثقيلة بكل حرية في شوارع الشيخ زويد ورفح، وكشف الرئيس السيسي أن مصر واجهت خلال الفترة الماضية تحدياً أمنياً علي الحدود الغربية خلال الفترة الماضية.

"فيينا"وحدها لا تكفي لإنقاذ سوريا ومكافحة الإرهاب

 صحيفة (الأهرام) كتبت مقالاً تحت عنوان "فيينا وحدها لا تكفي.. المصالحات المطلوبة لإنقاذ سوريا ومكافحة الإرهاب" قالت خلاله: ان مكافحة الإرهاب في المنطقة والتي تجري معركتها الكبرى حالياً في سوريا بالأساس ومن بعدها العراق وسيناء، تستحوذ على الأولوية في هذه اللحظة التي تمر فيها هذه العملية بمنعطف حقيقي على ضوء المحادثات الدولية بشأن الأزمة السورية.

وبحسب الصحيفة، فإن المحادثات الدولية بشأن سوريا ما كان لها أن تعقد ويتسع نطاقها وتتوصل إلى بيان مشترك يحمل روحاً إيجابية، لولا القصف الجوي الروسي والضربات الموجعة والمؤثرة التي وجهتها إلى المجموعات الإرهابية التي تحاول تدمير الدولة الوطنية ووحدتها في سوريا، فتلك الضربات الروسية كشفت زيف حملة القصف الأمريكية «ضد» الإرهاب في سوريا، كما أكدت على أن من خلق الإرهاب لا يمكن أن يكون هو من يكافحه.
 
وتضيف الصحيفة، إذا كانت تسوية الأزمة في سوريا ترتبط بحد أدنى من التوافق بين الدول المعنية بتلك الأزمة أو المتورطة فيها، فإن تسريع حل الأزمة الذي دعا إليه بيان فيينا يتطلب مساعي حقيقية لإجراء مصالحات داخلية في سوريا بين الفرقاء السياسيين المؤهلين للمشاركة في العملية السياسية للقبول بإدارة خلافاتهم بصورة سلمية وديمقراطية، مشددة على ضرورة عقد تسويات ومصالحات بين سوريا وبعض الدول الأطراف في الأزمة وبالذات الدول العربية.

وصفة إسقاط الدولة

صحيفة (الوفد) شنت أيضاً هجوماً ضد الموقف الأمريكي من الأزمة السورية، فتحت عنوان "وصفة (روشتة) إسقاط الدولة" كتبت الصحيفة مقالاً، قالت خلاله: ظهرت أمريكا على حقيقتها، فهي أبعد ما تكون عن الإقرار بالأمر الواقع والتعاون مع روسيا وإبداء المرونة من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية والذي كان يتعين أن تكون بدايته القضاء على الإرهاب، ولكن هذا لا يستقيم مع أمريكا وهي الراعية له، حيث إنه هو الأداة التي تسخرها لنيل مبتغاها الراهن في اسقاط الدولة السورية. ولهذا فإن كل الدلائل تكاد تجزم بعدم جدية أمريكا في محاربة "داعش".

واختتمت الصحيفة مقالها، بالتأكيد على أن روسيا أرادت انقاذ الدولة السورية من براثن الارهاب الذي تديره أمريكا وتوجهه لإسقاط الدولة.

هيئات ومنظمات تعلن تضامنها مع إضراب عمال غزل المحلة

وأخيرا كتبت صحيفة (الوطن) تحت عنوان "هيئات ومنظمات تعلن تضامنها مع إضراب عمال المحلة": أعلن عدد من المنظمات والمؤسسات عن تضامنه الكامل مع إضراب عمال شركة غزل المحلة، المتواصل منذ 12 يوماً، ودعمها لمطالبهم المشروعة في صرف العلاوة الاجتماعية وزيادة بدل التغذية وعودة المفصولين وتشغيل الشركة ومحاسبة المسؤولين عن الفساد، وعدم الإضرار بأي عامل أثناء أو بعد الإضراب.

وأوضحت الصحيفة أن الموقعين على بيان التضامن، نددوا بممارسات الحكومة تجاه العمال. أضافت: نص البيان على أن "تعنت الدولة لم يقف عند هذا الحد، بل تقوم إدارة الشركة بإرهاب العمال عبر إيقاف بعضهم عن العمل، ووقف صرف المرتبات لإخماد جذوة المقاومة عند عمال المحلة الأبطال، أحد شرارات ثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية في 25 يناير 2011".
 
ونقلت الصحيفة عن الموقعين قولهم إن "الإضراب والاعتصام والتظاهر من الحقوق الأساس والدستورية التي انتزعها العمال طيلة تاريخهم لمواجهة الظلم الاجتماعي والاستبداد.