الصحافة الفلسطينية: تواصل الانتفاضة ومقتل مستوطنين بعملية نوعية
(last modified Sat, 14 Nov 2015 05:27:13 GMT )
Nov ١٤, ٢٠١٥ ٠٥:٢٧ UTC
  • استشهد الجمعة ثلاثة شبان فلسطينيين في الخليل ورام الله
    استشهد الجمعة ثلاثة شبان فلسطينيين في الخليل ورام الله

كتبت الصحافة الفلسطينية يوميات انتفاضة القدس والعملية النوعية التي نفذها الفلسطينيون، هذا إلى جانب تواصل الانتهاكات الصهيونية ومساعي وأد الانتفاضة حيث سياسة هدم المنازل.


 

شهداء وجرحى في يوم الانتفاضة الاربع والاربعين

صحيفة (الأيام) الفلسطينية كتبت في إطار تغطيتها لأحداث انتفاضة القدس في يومها الرابع والاربعين إذ قالت تحت عنوان "استشهاد ثلاثة شبان في الخليل ورام الله واستمرار المواجهات": أستشهد امس، ثلاثة شبان في الخليل ورام الله بينما أصيب العشرات خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق بالضفة والقطاع، وقالت مصادر طبية في المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، أمس، إن الشابين حسن جهاد البو (23 عاماً) من بلدة حلحول، ومحمود محمد عيسى شلالدة من بلدة سعير (22 عاماً)، استشهدا إثر إصابتهما بجروح خطرة خلال مواجهات في منطقتي "جسر حلحول" وبيت عينون، أمس وأول من أمس، فيما استشهد الثالث خلال المواجهات العنيفة في محيط مدينة رام الله. وأضافت "أن 20 مواطناً على الأقل،  اصيبوا بينهم أربعة بالرصاص الحي، والباقي بحالات اختناق، بعد تجدد المواجهات والمصادمات بين الشبان وقوات الاحتلال شرق مدينتي غزة وخان يونس".

الاحتلال يهدم منازل فلسطينية

وقالت صحيفة (القدس) حول عمليات الهدم التي نفذها جيش الاحتلال ضد منازل منفذي عملية ايتمار القريبة من نابلس قبل شهرين تقريباً، وأضافت "هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بمدينتي نابلس ورام الله في الضفة الغربية، منازل ثلاثة أسرى يتهمهم بقتل مستوطنين، إلى جانب منزل فلسطيني متهم بقتل جنود إسرائيليين. وجاءت عملية هدم المنازل الثلاثة في نابلس، وسط اندلاع مواجهات بمحيط المنازل، وفي مناطق متفرقة بالمدينة، مما أسفر عن 9 إصابات في صفوف الفلسطينيين. وهدم الجيش الإسرائيلي منازل الأسرى "كرم المصري"، و"سمير الكوسا"، و"يحيى الحج حمد"، في مدينة نابلس، حيث زرعها بالمتفجرات ثم فجرها بعد إخلائها من ساكنيها".

 

وأشارت الصحيفة الى أن الجيش الصهيوني أخلى المنازل المحيطة بالبيوت المستهدفة، واحتجز عشرات العائلات في شقق سكنية، قبل تنفيذ عملية الهدم. وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم السبت، هدم منازل 4 فلسطينيين شمال ووسط الضفة الغربية، بزعم تنفيذهم عمليات ضد أهداف صهيونية وأن "القرار جاء بعد مصادقة وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون على عملية الهدم".

عملية نوعية في الخليل

صحيفة (الحياة الجديدة) كتبت حول الهجوم الذي نفذه الفلسطينيون في مدينة الخليل جنوب الضفة وقالت: عملية خاطفة جنوب الخليل... مقتل مستوطنين واصابة آخر جراء اطلاق نار بالقرب من مستوطنة "عتنائيل" جنوب مدينة الخليل امس، وفقاً لما نشرته المواقع الصهيونية، مؤكدة أن قوات كبيرة من الجيش الصهيوني مع الاسعاف توجهت الى موقع عملية اطلاق النار، وانتشر الجيش في المكان ووضع بعض الحواجز بحثاً عن شاب فلسطيني على الاقل قام بعملية اطلاق النار وفق الادعاءات الصهيونية. وفي تفاصيل أكثر عن العملية نقلت الصحيفة عن وسائل اعلام صهيونية، أن منفذ العملية نصب كميناًعلى جانب الطريق، وانتظر قدوم سيارة صهيونية وعند وصولها أطلق النار عليها وانسحب من مكان العملية.
 
عملية الخليل ضربة قاسية للاحتلال

وتطرقت صحيفة (فلسطين) إلى تداعيات العملية والمواقف الصهيونية منها، وقالت: ان العملية وباعتراف الاحتلال شكلت ضربة قاسية لجيش الاحتلال خصوصاً وانها جاءت في اكثر المناطق تعقيداً من الناحية الامنية التي يفرضها المحتل. وقال رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية مع عائلة القتلى، إن أجهزة الأمن (الصهيونية) ستعمل على القبض على منفذي العملية. وقال وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون، خلال اجتماعه مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"'، يورام كوهين، ورئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني، غادي آيزنكوت، ورئيس وحدة الاستخبارات العسكرية "أمان"، هرتسي هلفي، إن "الجيش (الصهيوني) وبالتعاون مع الشاباك والشرطة، ينفذون حملة عسكرية واسعة في منطقة الخليل، للقبض على منفذ العملية". ودعا رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» افيغدور ليبرمان الى اغتيال وتصفية قادة حماس والجهاد الاسلامي في قطاع غزة لمباركتهم عملية الخليل التي اسفرت عن قتل مستوطنين واصابة آخر بجراح.

الفلسطينيون ينددون بتفجيرات الضاحية

وكتبت صحيفة (الاستقلال) حول التفجير الارهابي في الضاحية الجنوبية: اعلن لبنان امس يوم حداد وطني غداة تفجيرين أسفرا عن سقوط 44 شخصاً ضحايا في الضاحية الجنوبية لبيروت، في اعتداء تبناه تنظيم "داعش" ويعد الاكثر دموية في البلد منذ سنوات. ونددت الفصائل الفلسطينية بالتفجيرات والتي وصفتها محاولة لزرع الفتنة وحرف الانظار عن انتفاضة القدس. وقالت الصحيفة، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ونائبه إسماعيل هنية، أجريا اتصالات هاتفية منفردة بعدد من القادة والمسؤولين اللبنانيين للتعزية بضحايا تفجيرات برج البراجنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.