الصحف السورية.. الجيش السوري بات على مشارف إدلب
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i127097-الصحف_السورية.._الجيش_السوري_بات_على_مشارف_إدلب
أبرزت الصحف السورية التطورات الميدانية في سورية وخصوصا تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي ليصبح على مشارف إدلب .. كما أكدت أن إدانة الارهاب لا تكفي في ظل الدعم الكبير من دول قلة للارهابيين، وهي التي تغذيه وترعاه فعليا.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ١٥, ٢٠١٥ ٠٥:٤٠ UTC
  • تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي واستهداف مقر لميليشيات جيش الاسلام في الغوطة الشرقية
    تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي واستهداف مقر لميليشيات جيش الاسلام في الغوطة الشرقية

أبرزت الصحف السورية التطورات الميدانية في سورية وخصوصا تقدم الجيش في ريف حلب الجنوبي ليصبح على مشارف إدلب .. كما أكدت أن إدانة الارهاب لا تكفي في ظل الدعم الكبير من دول قلة للارهابيين، وهي التي تغذيه وترعاه فعليا.



تقدم في حلب

وأشارت صحيفة (الوطن) الخاصة الى "تقدم الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي" وقالت إن وحدات الجيش وحلفائه وصلت حتى قرية الزربة وزيتان لتصبح في مواجهة المسلحين في إدلب الشمالي ..كما تقدمت وحداته القادمة من ريف اللاذقية الشمالي وباتت تشرف أيضا على ريف حماه الشمالي بعد السيطرة على قرية السرمانية التي أصبحت تحت نيرانه بسيطرته على جبل الكتف.

وجنوبا سيطرت وحدات من الجيش السوري على منطقة الاسكان والمداجن والموارد المائية في مدينة لاشيخ مسكين مستغلة اشتباكات بين مجموعات جيش الفتح وما يسمى لواء شهداء اليرموك التابع لتنظيم "داعش"، فيما استهدف الجيش السوري مقرا لميليشيات جيش الاسلام في الغوطة الشرقية في قرية مرج السلطان موقعا فيه إصابات محققة وسط إزدياد حالات السرقة التي يقوم بها عناصر ميليشيات فيلق عمر وجبهة النصرة وجيش الاسلام.

موسم الارهاب العابر

وقالت صحيفة (الثورة) أن المسألة ليست في إدانة الإرهاب رغم ضرورتها السياسية وأهمية الرسالة التي يحملها الإجماع الدولي على هذه الإدانة، بل في العمل على إعادة النظر في المقاربات الخاصة بالتعامل مع من أنتجه وموّله ولايزال يقدم الرعاية السياسية والعسكرية له. وتابعت في مقال إفتتاحي، إن الإرهاب لا يتجزأ ولا يستطيع أن يكون غير ذلك بوصفه حالة من العداء الـمُطلق للبشرية ووجهاً من وجوه الظلامية التي لا يمكن لأحد أن يكون بمنأى عنه، ولا بعيداً عن استهدافاته، وأينما وقع، موجع ومؤلم لكل الدول والمجتمعات، بما فيها تلك التي دعمته ورَعته أو تحالفت مع من يدعمه ويموّله في صفقات كانت رائحة شبهتها تفوح قبل أن تُعقد.‏

واكدت أن الإدانة العالمية والإجماع الذي تكامل باتجاهات السياسة الدولية المختلفة يتوافق على حجر الأساس، لكنه لا يضعه في موقعه بغياب النية الجادة، والأهم أنه لا يكفي، خصوصاً في ظل الإصرار الغربي على اكتشاف متأخّر وربما هو مُزمن في تأخّره حول الإرهاب وما يحمله وما ينتج عنه، وحتى هذه اللحظة لم تخرج أكثر المقاربات الغربية عن نمطيتها المعتادة في مثل هذه الحالة والتي هي أقرب إلى حالة انفعالية سرعان ما تطويها بعد حين موجة الغرق في النفاق حيال المواجهة مع الإرهاب.‏

وقالت الصحيقة: إن الإرهاب الذي أوجع فرنسا وقبلها مناطق مختلفة من العالم، والذي يوجع سورية والمنطقة منذ خمس سنوات ونيّف، وكان قد أوجعها في الماضي قبل عقود مرّت، تقوده أنظمة ودول غارقة في تبنّيه ودعمه ومتورطة في علاقة المسار والمصير معه، وكما هي الدعوات لحرب لا هوادة فيها مع الإرهاب وتنظيماته، نجزم بأن العالم مطالب بمواجهة لا حدود لها مع الداعمين والمموّلين والراعين والحاضنين، وربما كانت أجدى وأكثر فعالية أو على الأقل تشكل المقدمة الضرورية لأي جهد حقيقي يمكن له أن يجتث الإرهاب من خلال تجفيف منابع تمويله القادمة من تلك الدول، وفي مقدمتها وقف صفقات التسليح كبادرة تظهر حُسن الجدية، ويقطع شرايين رعايته ومواطن توظيفه السياسي، ودابر وجوده حيثما كان وأينما اتجه أو حاول أن يتجه.

الهدف والفرصة والوديعة

أما صحيفة (تشرين) الحكومية فأكدت أن الفرضية التي يحلم بها نتنياهو هي انهيار الدولة السورية والذي عوّلت، ويعول عليه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، والغرب الاستعماري الداعم للصهيونية العالمية، وما خططوا له، وأضافت في مقال إفتتاحي إن هذه الفرضية التي شكلّت الأرضية لمحادثات نتنياهو مع أوباما تأتي لتأكيد الطرح القديم لمسؤولي الكيان الصهيوني، من حيث إن الحرب على سورية، وسيطرة داعش وتنظيمات إرهابية أخرى تنتمي للقاعدة أمر يمكن أن يسمح للكيان الصهيوني بالحصول على أكثر من إعتراف دولي بضم الجولان السوري المحتل إليها، كما أبرزت صحف العدو نفسها.

وقالت الصحيفة: إذا كان نتنياهو لم يجب صراحةً في مؤتمر صحفي بشأن هذا الموضوع، لكنه ترجم في أحاديثه المغلقة آراء مسؤوليه بضرورة اقتناص الفرصة بشأن الجولان حالياً.. وها هو «بسفي هاوزر» يكتب تحت عنوان "فرصة تاريخية في الجولان" استناداً إلى ما خُطّط له من مؤامرات لانهيار الدولة السورية الذي سعت إليه كل أطراف الاستعمار والتآمر قائلاً: إن أمام إسرائيل فرصة حقيقية، هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من نصف قرن لإجراء محادثات مع المجتمع الدولي لتغيير الحدود في الشرق الأوسط، والحصول على اعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على الجولان.. ويجب على إسرائيل العمل للحصول على وديعة أمريكية تشمل الجولان، إضافة إلى تعهّد رئاسي أميركي، وسنّ قانون في الكونغرس يضمن السيطرة الإسرائيلية على الجولان، كما يجب على إسرائيل العمل لتطوير الضمانات التي أعطاها الرئيس جيرارد فورد لرئيس الحكومة الأسبق اسحاق رابين.