الصحف السورية .. القوات الديمقراطية تطرد داعش من سد تشرين
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i127203-الصحف_السورية_.._القوات_الديمقراطية_تطرد_داعش_من_سد_تشرين
اكدت الصحف السورية أن تأجيل إخراج مسلحي داعش من الحجر الاسود جنوب دمشق يرتبط بمقتل زهران علوش الذي كان جزءا من الاتفاق لتأمين الطريق الى منطقة بئرالقصب في الغوطة الشرقية كما تناولت التطوات الميدانية في حلب وريف اللاذقية الشمالي.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٢٧, ٢٠١٥ ٠٦:٣١ UTC
  • تأجيل إخراج مسلحي داعش من الحجر الاسود جنوب دمشق يرتبط بمقتل زهران علوش
    تأجيل إخراج مسلحي داعش من الحجر الاسود جنوب دمشق يرتبط بمقتل زهران علوش

اكدت الصحف السورية أن تأجيل إخراج مسلحي داعش من الحجر الاسود جنوب دمشق يرتبط بمقتل زهران علوش الذي كان جزءا من الاتفاق لتأمين الطريق الى منطقة بئرالقصب في الغوطة الشرقية كما تناولت التطوات الميدانية في حلب وريف اللاذقية الشمالي.



تقدم الجيش

وتناولت صحيفة (الوطن) الخاصة التطورات الميدانية بعد تقدم الجيش السوري في أرياف حلب واللاذقية ودمشق، فيما تمكن مقاتلو القوات الديمقراطية من طرد داعش من سد تشرين في منبج، وساهم مقتل متزعم ميليشيا جيش الإسلام زهران علوش بتعثر عملية إخراج المسلحين من تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين من مدينة الحجر الأسود بريف دمشق الجنوبي.

وقالت الصحيفة: في ريف اللاذقية الشمالي، بين المتحدث العسكري أن وحدات من الجيش واصلت تقدمها وسيطرت على بلدتي عطيرة والكبير ورويسة الأوضي ورويسة الحرامي وبرج السيريتل والجبل الأسود الكبير ومجموعة من التلال والمرتفعات الحاكمة، قبل أن تتمكن تلك الوحدات بحسب ناشطين من استعادة السيطرة على المرتفع 1112 المطل على كبانة.

وحول التسوية في منطقة الحجر الأسود رجح القائد الميداني في قوى التحالف الفلسطيني غازي دبور لـ ( الوطن) أن تأجيل تنفيذ اتفاق خروج مسلحي داعش وربما عدد من جبهة النصرة من الحجر الأسود ومحيط مخيم اليرموك بسبب خلافات داخلية بين المسلحين وربما التأجيل مرتبط بمقتل الإرهابي زهران علوش، على حين أعاد مصدر في لجان المصالحة الشعبية في جنوب دمشق تعطل الاتفاق إلى بعض العوائق اللوجستية ومنها منع مسلحي ميليشيا جيش الإسلام المسيطرين على منطقة بئر القصب من مرور القوافل التي تنقل المسلحين وذلك رداً على مقتل علوش.

وفي السياق أكد الناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة- أنور رجا أن ما جرى إنما تسوية بحكم قوة الأمر الواقع، فالمصالحات لا تتم مع مجموعات إرهابية، وأن الاتفاق تم بين الأجهزة الأمنية والمجموعات المسلحة حصراً من دون أي طرف آخر.

بهلوانية أمريكا

وقالت صحيفة (الثورة) شبه الرسمية إن ما يظهر في العلن لدى واشنطن يختلف دائماً عن الاستراتيجيات التي ترسمها وتخطط لها في السر، نلمس دائماً التلون في مواقفها، في وقت تظن فيه أن مراميها خافية على مناهضي خططها، وهذا ما يزيدها تخبطاً وغرقاً في المستنقعات السياسية.

وتابعت إن التقلبات البهلوانية هذه، غالباً ما تثير انشقاقات كبيرة في الصف الأميركي، ويأخذ الجدال أشكالاً مختلفة، خاصة وأن الغالبية العظمى من إداريي البيت الأبيض باتوا يستشعرون خطر الإرهاب المدعوم من جهات ومؤسسات لا تستطيع رفض أي طلب للوبي الصهيوني الذي يسيطر على قطاعات كبيرة في الولايات المتحدة؛ ويرى في دعم الإرهاب وتمدده مصلحة كبيرة له، حيث من وجهة نظره لا يقوم الكيان المحتل إلا على خراب العالم، وليس هناك طريقة أفضل له من نشر الفكر التكفيري المدمر.‏

وأشارت الى أن تلك الانشقاقات كشفتها صحيفة (واشنطن بوست)، وبينت التناقض الواضح بين ما تسره إدارة أوباما وما تعلنه، ولاسيما تصريحات جون كيري الأخيرة، كما عرّت رغبة المرشحين الجمهوريين للرئاسة الأميركية في إسقاط سورية الدولة وعلى رأسهم ماركو روبيو وجيب بوش وكريس كريستي، ومشاطرة هيلاري كلينتون لهم الرأي، بينما رفض المرشحان الديمقراطي مارتن أومالي والمستقل برنارد ساندرز ذلك واعتبرا أنه من الأفضل الحفاظ على الحكومة السورية لأنها الحصن المنيع ضد التطرف!‏

الأولوية العالمية

صحيفة (تشرين) الحكومية بدورها قالت: إن بند مكافحة الإرهاب الذي أكدت عليه الدولة السورية قبل أيّ حديث عن حلّ سياسي للأزمة، بات عنواناً رئيساً قبل الشروع في أي بحث عن تسوية سياسية أو حلّ سياسي للأزمة، ,لا معنى لأي بند آخر، ما دامت الأرض السورية تعيش كابوساً إرهابياً بمختلف مسمّياته وعناوينه على يد مرتزقة إرهابيين تلوّثت عقولهم بعفن آل سعود الفكري، فلا حلَّ سياسياً قابلاً للحياة في سورية من دون تحقيق الأمن والاستقرار أولاً، وثانياً من دون المساس بمكونات وسيادة الدولة السورية في أيّ حوار مرتقب.

وتابعت في مقال إفتتاحي: إن ما بات يعرف في العرف الدولي بتوازي مكافحة الإرهاب مع دعم عملية الحلّ السياسي للأزمة في سوريا، وبخاصة من الحلفاء، هو ما يجب التعويل والبناء عليه، لأيّ تقاطعات قادمة، لكن الأكثر أهميةً، أن الأولوية العالمية يفترض، أو يجب أن تكون لمكافحة الإرهاب أولاً، وهو ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم /2253/ القاضي بمكافحة تمويل الإرهاب، باستراتيجيته المتكاملة، كسلة واحدة بالتزامن مع عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية على الرغم من التعطيل المكثّف والمتعمّد الذي تقوم به الدول الداعمة والممِّولة للإرهاب بشكل علني وغير مسبوق وإصرارها على المضي في دعمها للإرهاب رغم أنف القرارات الأممية.