الصحافة الفلسطينية: إصابات بمواجهات جمعة أصحاب الأرض وتزايد قتلى الصهاينة

يوميات انتفاضة القدس والهجمات الفلسطينية وتداعياتها إلى جانب الإفراج عن الجاسوس الصهيوني جوناثان بولارد. أبرز الاحداث التي كتبت فيها الصحافة الفلسطينية.

جمعة اصحاب الأرض محطة جديدة للتصعيد

تحت عنوان "في جمعة أصحاب الأرض، عشرات الإصابات خلال مواجهات عنيفة وإغلاق مداخل قرى في عدة محافظات" كتبت صحيفة (الايام) تقول، أصيب، أمس، عشرات المواطنين بالرصاص الحي وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي مع قوات الاحتلال في مناطق متعددة بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة. ونقلت الايام عن وزارة الصحة الفلسطينية، أن المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في الضفة وغزة، أمس الجمعة، أسفرت عن إصابة 158 مواطناً بالرصاص الحي والرصاص المطاطي، فيما اصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وتابعت الصحيفة في تغطيتها ليوميات الانتفاضة، ان الفلسطينيين في مدينتي الخليل والقدس شيعوا جثامين اثنين من شهدائهم ارتقوا بنيران قوات الاحتلال أول امس الخميس.
 
الخليل في مرمى الاستهداف الصهيوني

قالت صحيفة (الحياة الجديدة) في إطار المتابعة لأحداث انتفاضة القدس تحت عنوان "الخليل في مرمى إجراءات احتلالية جديدة نقل لواء إسرائيلي للمحافظة وقيود على الطرق": فقد باشرت سلطات الاحتلال بفرض المزيد من القيود على تنقل المواطنين في الضفة الغربية بحجة تدهور الوضع الأمني ولحماية المستوطنين، واتضح أن الخليل تقع في دائرة الاستهداف المباشر لإجراءات الاحتلال. وتابعت، قرر الجنرال غادي آيزنكوت رئيس أركان الجيش الصهيوني، أمس، نقل لواء "كفير" بأكمله إلى محافظة الخليل. ويشار إلى أن لواء "كفير" هو أكبر لواء في سلاح المشاة الصهيوني، ويضم خمس كتائب، وتنتشر قوات هذا اللواء في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، لكن تقرر الآن زجه في منطقة الخليل. كذلك أمر آيزنكوت قوات جيش الاحتلال بنصب حواجز عسكرية طيارة في منطقة الخليل وبيت لحم وخاصة عند مفترق "غوش عتصيون"، وبتكثيف التفتيش الأمني لسيارات المواطنين الفلسطينيين في جنوب الضفة.

انتفاضة القدس ترفع اعداد قتلى الاحتلال

وفي هذا السياق كتبت صحيفة (الاستقلال) تقول: ارتفع عدد القتلى "الإسرائيليين" من (المستوطنين والجيش الصهيوني) الخميس إلى 17 منذ الأول من أكتوبر الماضي يوم اندلاع انتفاضة القدس بعمليتي "تل أبيب" و"غوش عتصيون". في حين أصيب عشرات "الإسرائيليين" بجراح مختلفة بعضهم في حال الخطر مازالوا يرقدون في المشافي "الإسرائيلية". وتابعت الصحيفة، وبدأت موجة العمليات بمقتل مستوطنين بعملية إطلاق نار إلى الشرق من نابلس شمال الضفة الغربية في الأول من تشرين أول/أكتوبر، والمستوطن القتيل خريج شعبة الاستخبارات بالجيش وحاخام معروف. وتوزعت العمليات على شتى أرجاء الأرض المحتلة من العفولة شمالاً وحتى ايلات جنواً مروراً بالقدس التي كان لها نصيب الأسد من العمليات في البداية قبل انتقال ثقل العمليات لمناطق جنوب الضفة وبخاصة الخليل. ووصف جهاز المخابرات الصهيوني (الشاباك) موجة العمليات الأخيرة بالأعنف منذ 9 سنوات، أي منذ نهاية انتفاضة الأقصى واستكمال بناء الجدار الفاصل وأن معطيات شهر أكتوبر من العمليات توازي ضعفي العمليات التي وقعت العام 2013.

جوناثان بولارد الكاره للفلسطينيين

وكتبت صحيفة (فلسطين اليوم) حول الإفراج عن الجاسوس الامريكي جوناثان بولارد، وقالت تحت عنوان "بعد 30 عاماً.. الجاسوس الصهيوني الكاره للفلسطينيين حراً طليقاً"، تقول: أعرب مسؤولون صهاينة عن ابتهاجهم بالإفراج عن الجاسوس الصهيوني جوناثان بولارد الذي كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد في السجون الأمريكية منذ العام 1985، والذي كان قد دعا خلال سجنة إلى قتل أسير فلسطيني يومياً إلى أن يتم الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير لدى حركة "حماس" جلعاد شاليط، حيث عارض آنذاك بشدة الاتفاق المقترح مع حركة حماس الذي يقضي بإطلاق 980 أسيراً فلسطينياً، مقابل استعادة شاليط، واعتبر أن إطلاق سراح الفلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط يعتبر "شتيمة رهيبة". وكانت السلطات الأمريكية أفرجت عن الجاسوس الصهيوني، جوناثان بولارد، من سجن بولاية كارولينا الشمالية، بعد أن أمضى حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً.