شهيدان في الضفة وحملة مداهمات واسعة في الخليل
(last modified Sun, 22 Nov 2015 06:27:22 GMT )
Nov ٢٢, ٢٠١٥ ٠٦:٢٧ UTC
  • على الرغم من استمرار سياسة الاعدام الممنهجة لتصفية الفلسطينيين، الضفة تواصل مقاومتها
    على الرغم من استمرار سياسة الاعدام الممنهجة لتصفية الفلسطينيين، الضفة تواصل مقاومتها

أستشهدت فتاة وشاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال الصهيوني في نابلس والقدس المحتلة بزعم محاولة تنفيذهم عمليات طعن ضد جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه وهي الحجة التي بات يستخدمها جيش الاحتلال لتبرير سياسة الإعدام الممنهجة التي بات ينتهجها لتصفية الفلسطينيين والتي حصدت معها أرواح العشرات من الشبان والفتيات الفلسطينيات...



 هذا وادعى جيش الاحتلال أن فتاة فلسطينية حاولت طعن جندي صهيوني قرب حاجز حوارة قرب نابلس، واطلق جنود الاحتلال النار عليها وتحييدها حسب المصطلح العسكري المستخدم حالياً، هذا فيما أقدم رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا، على دهس الفتاة رغم اصابتها ما ادى إلى استشهادها... وفي حادث منفصل استشهد شاب فلسطيني بعد أن أطلق مستوطن النار عليه قرب مستوطنة كفار أدوميم بالخان الاحمر شرقي القدس المحتلة، وزعمت المصادر الصهيونية أن سيارة اجرة فلسطينية كانت تسير على الشارع اصطدمت بسيارة للمستوطنين، وقام سائقها بالترجل ومحاولة طعن المستوطن في حين قام مستوطن آخر بإطلاق النار على الشاب.

 

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الاسعاف لنقل الفتاة او الشاب حيث تركا ينزفان إلى أن استشهدا... في سياق متصل، شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة دهم وتفتيش واعتقال طالت أكثر من 150 منزلاً حيث اعتقلت 40 فلسطينياً بينهم 15 في مدينة الخليل، كما قامت بتفتيش منازل بلدة بيت عوا ودمرت محتويات العديد من تلك المنازل، وصادر الاحتلال محتويات الجمعية الخيرية الاسلامية في الشيوخ بالكامل.

من جهة أخرى، ذكرت الاذاعة العبرية العامة صباح اليوم أن من المقرر أن تناقش ما تسمى بـ"اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" اليوم الاحد مشروع قانون تقدمت به النائبة الليكودية عنات بركو، ويسمح بموجبه فرض عقوبة السجن الفعلي على قاصر نفذ هجوماً على خلفية قومية قبل بلوغه 14 عاماً. وبموجب مشروع هذا القانون يحال القاصر الى دار احداث حتى بلوغه سن الرابعة عشرة ثم يكون من الممكن نقله الى سجن.

هذا ولازال كابوس الهجمات الفلسطينية يقض مضجع كيان الاحتلال الصهيوني والمستوطنين في الوقت الذي بات فيه الوسط الصهيوني يعيش حالة من فقدان الامن خصوصاً مع تصاعد الهجمات في قلب الكيان الصهيوني. وذكرت الاذاعة العبرية الرسمية أن الدراسة تعطلت في مستوطنة "كريات اربع" وفي المجلس المحلي المقامة على أراضي الخليل المحتلة اليوم الاحد، وذلك لحث حكومة الاحتلال على العمل على اعادة الامن الى الطرقات في محيط البلدة.

 

يأتي ذلك بعد سلسة عمليات فدائية نفذها فلسطينيون استهدفت عدداً من التجمعات الاستيطانية في الخليل، من بينها "عتصيون" و"كريات أربع" واسفرت عن مقتل عدد من المستوطنين واصابة آخرين بجروح مختلفة.


على صعيد آخر، بث الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مساء السبت مشاهد تتحدث عن أسر جندي صهيوني خلال معركة البنيان المرصوص عام 2014 بعد معركة بطولية قادها الشهيد إياد أبو ريدة شرق بلدة خزاعة إلى الشرق من محافظة خان يونس جنوب القطاع. وظهر خلال الفيديو أحد عناصر سرايا القدس يروي تفاصيل العملية البطولية التي نفذها الشهيد أبو ريدة قائلاً: "بعد توغل قوة راجلة في بلدة خزاعة قام شهيدنا بنصب كمين محكم حيث تمكن بمساعدة مجموعة من المجاهدين من قتل وجرح جميع القوة الراجلة الإسرائيلية". وأضاف: "بعد تنفيذه الكمين بشكل متقن تمكن شهيدنا الاقتراب من الجنود وقام بطعن أحدهم بسكين وسحبه داخل أحد المنازل..".

كلمات دليلية