الصحافة الفلسطينية: تواصل الانتفاضة وتعرض منشآت الغاز لصواريخ المقاومة
Dec ١٢, ٢٠١٥ ٠٥:٢٥ UTC
أفردت الصحافة الفلسطينية مساحات واسعة لتغطية يوميات الانتفاضة وسياسة الاعدامات اليومية التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين، إلى جانب اقرار الاحتلال بتعرض منشآت الغاز لصواريخ المقاومة خلال الحرب الاخيرة..
وتحت عنوان "ثلاث شهداء خلال مواجهات جمعة الغضب" كتبت صحيفة (الحياة الجديدة) وقالت، أن ثلاثة مواطنين استشهدوا أمس الجمعة خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة وغزة، وتابعت ان اثنين من الشهداء من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وهو عدي ارشيد شقيق الشهيدة دانيا ارشيد والثاني المسن عيسى الحروب وقد أطلق عليه جنود الاحتلال النار بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، وقد تركه الاحتلال ينزف حتى استشهد. أما الشهيد الثالث وهو سامي ماضي من غزة واستشهد خلال المواجهات التي اندلعت على امتداد السياج الامني الفاصل مع الاراضي المحتلة عام 48. وأشارت الصحيفة إلى ان المواجهات أسفرت عن عشرات الاصابات في صفوف الفلسطينيين.
121 شهيدا والاف الجرحى منذ الانتفاضة
وقالت صحيفة (فلسطين) أن حصيلة شهداء انتفاضة القدس وصلت 121 شهيدا والاف الجرحى، ونشرت الصحيفة احصائية للتجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين أمس، وفيه جاء ان عدد شهداء شعبنا الفلسطيني منذ بداية شهر تشرين الأول في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ارتفع إلى 121 شهيدا، بينهم 22 طفلا و4 سيدات. وأشارت الصحيفة نقلا عن بيان التجمع، أن حصيلة الجرحى بلغت 13 الف جريح بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والجروح والرضوض نتيجة الضرب المبرح من قبل الاحتلال ومستوطنيه. وطالب التجمع بإطلاق سراح جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، والتي وصل عددها إلى 28 جثمانا لشهداء، قتلتهم قوات الاحتلال في الهبة الشعبية، منذ بداية شهر تشرين أول/اكتوبر الجاري. كما وادان التجمع، الارهاب الرسمي المنظم الذى يمارسه كيان الاحتلال.
كوهين اسم جديد ينتظر اشباع غريزته
وكتبت صحيفة (الاستقلال) حول تعيين يوسي كوهين رئيس لجهاز الاستخبارات" الموساد" خلفا لـ "تامير باردو"، وقالت الصحيفة، إن تعيين كوهين يأتي تأكيدا واضحا على صورة وأسلوب الاحتلال الإجرامي في كل سياساته التي يمارسها على أرض الواقع بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على أنه سيسعى جاهدا للتصعيد من أجل إشباع غريزة الجبهة الداخلية المتطرفة والمتصدعة التي تتغذى وتعيش على الدماء. وبينت الصحيفة نقلا عن محللين فلسطينيين: أن الاغتيالات التي ينفذها هذا الجهاز لن تتوقف على الشخصية التي ترأسه، مشددين على أن تهديدات "كوهين" ضد المقاومة لن تزيدها إلا قوة وإصرارا على التمسك بنهج الجهاد حتى تحرير كامل فلسطين. وتعهد يوسي كوهين الملقب بعارض الازياء بعد اعلان نتنياهو تنصيبه كرئيس جديد للموساد؛ بالقيام بما وصفه بعمليات "نوعية" و"مثيرة" خلال فترة ولايته.
استهداف غاز الاحتلال خلال الحرب الاخيرة
وتناولت صحيفة (الرسالة) اعتراف الاحتلال باستهداف المقاومة حقول الغاز الطبيعي خلال الحرب الاخيرة، وقالت الصحيفة، أقرت (سلطات الاحتلال) لأول مرة أن حقول الغاز الطبيعي التي استولت عليها في البحر الأبيض المتوسط قد تعرضت خلال الحرب الأخيرة على غزة لهجمات نفذتها "كتائب عز الدين القسام"، لكنها لم تنجح في إصابتها. وتابعت الصحيفة، تبين أن المناورات البحرية الضخمة التي أجراها سلاح البحرية الإسرائيلي مؤخرا في البحر الأبيض المتوسط مرتبطة كانت استخلاصا للعبر من الحرب الأخيرة وتحوطا لتعرض الحقول لهجمات جديدة. وكشف الجنرال يوسي كوهين، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس نفذت هجمات خلال الحرب الأخيرة على غزة على حقول الغاز الإسرائيلية لكن هذه الهجمات فشلت في تحقيق إصابة مباشرة. ونقلت صحيفة "ذي ماركير" الإسرائيلية الاقتصادية عن كوهين في عددها الاثنين الماضي قوله خلال تقديمه إفادة أمام لجنة الاقتصاد التابعة للكنيست إن المنظمات التي تناصب "إسرائيل" العداء باتت تملك الآن أسلحة "أكثر دقة بإمكانها المس بهذه الحقول بشكل مباشر".
الامم المتحدة تعتمد قرارات لصالح فلسطين
وتطرقت صحيفة (القدس) حول اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبتوافق الآراء قرارا بعنوان "تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني". ويحث القرار، في جملة أمور، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الدولية التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات الإقليمية على أن تقدم، بأقصى ما يمكن من السرعة والسخاء، مساعدة اقتصادية واجتماعية إلى الشعب الفلسطيني، بالتعاون الوثيق مع منظمة التحرير الفلسطينية، وعن طريق المؤسسات الفلسطينية الرسمية. كما يهيب القرار باﻟﻤﺠتمع الدولي تقديم المساعدة والخدمات الملحة سعيا إلى تخفيف الحالة الإنسانية الصعبة التي يواجهها النساء والأطفال الفلسطينيون، والمساعدة في إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وتطويرها، ويحث الجهات المانحة الدولية ووكالات الأمم المتحدة ومؤسساﺗﻬا على أن تقدم إلى الشعب الفلسطيني بأسرع ما يمكن مساعدة اقتصادية ومساعدة إنسانية عاجلتين، خصوصا في غزة، للتصدي لأثر الأزمة الحالية.