الصحافة اليمنية.. مصرع عشرات المرتزقة في معارك ماوراء الحدود‎
(last modified Wed, 06 Jan 2016 01:56:21 GMT )
Jan ٠٦, ٢٠١٦ ٠١:٥٦ UTC
  • معلومات تفيد بسقوط 85 من المقاتلين القبليين (المرتزقة)، في جيزان
    معلومات تفيد بسقوط 85 من المقاتلين القبليين (المرتزقة)، في جيزان

أولت الصحف اليمنية الصادرة يومنا هذا الأربعاء اهتماماً بمختلف التطورات على الساحة المحلية وكان تركيز الصحف على تلك الانتصارات التي يحققها الجيش اليمني في أكثر من جبهة سواء على مستوى الداخل أو ما وراء الحدود.



البداية من صحيفة (الثورة) اليومية الرسمية والتي قالت إن عشرات القتلى والجرحى بين صفوف "المرتزقة اليمنيين" سقطوا خلال معارك ما وراء الحدود، التي تخوضها قوات الجيش واللجان الشعبية ضد الجيش السعودي المسنود بآلاف المرتزقة في اليومين الماضيين.

الصحيفة نقلت عن مصادر قبلية قولها إن العشرات من المقاتلين اليمنيين الذين استقدمتهم السعودية عبر قيادات إصلاحية لمشاركة جيشها في مواجهة القوات اليمنية في نجران وعسير وجيزان، سقطوا بين قتيل وجريح، خلال اليومين الماضيين. وقال مصدر قبلي - فضّل عدم ذكر اسمه - إن معلومات تفيد بسقوط 85 من المقاتلين القبليين (المرتزقة)، الذين تم نقلهم للمشاركة في معارك ما وراء الحدود مع السعودية، سقطوا خلال معارك يومي الاثنين والثلاثاء، في جيزان. مضيفاً، أن المعلومات تقول إنهم موزعون على عدد من المستشفيات السعودية.

وتابعت الصحيفة: استقدمت السعودية، عبر قيادات إصلاحية، آلاف المرتزقة لخوض غمار الحرب نيابة عن جيشها، فيما كانت قد كلّفت الجنرال السابق في الجيش اليمني والموالين لسلطات المملكة، علي محسن الأحمر، بقيادة معركة الطوال - حرض، حيث صعدت الرياض من محاولاتها خلال الأسابيع الماضية التقدم والزحف نحو مناطق يمنية في حرض التابعة لمحافظة حجة، تحت غطاء جوي وقصف صاروخي غير مسبوق على طول الشريط الحدودي بين البلدين. ويتلقى المقاتلون اليمنيون تدريبات في منطقة "شرورة" السعودية قبيل نقلهم لخوض المعارك في جيزان ونجران وعسير.

تقدم كبير


الى صحيفة (الديار) الاسبوعية المستقلة التي قالت إن قوات الجيش واللجان الشعبية احرزت تقدماً كبيراً في محافظة تعز اليمنية، حيث بسطت سيطرتها، على مناطق في "حدة الشقب" في صبر، بعد أن كانت قد استعادت تأمين عدد من المناطق المهمة في الوازعية وكرش. في الأثناء شن الطيران السعودي غارات على مدرسة في "صبر الموادم"، وأخرى على مديرية "المسراخ" خلفت شهداء وجرحى.

وافادت المصادر لذات الصحيفة، أن قوات الجيش واللجان تقدمت في "حدة الشقب" وسيطرت على حصن مزعل، رغم تواصل التعزيزات التابعة للمجاميع الموالية للسعودية المدعومين بمقاتلين أجانب. وكان مصدر التعزيزات مناطق من شرعب، مسقط قائد المقاتلين الموالين للرياض، حمود المخلافي، المتواجد في عدن. وذكر مصدر أمني أن مقاتلين قدموا من شرعب، بالإضافة إلى عتاد عسكري، حيث تشهد بعض مناطق "صبر" تجمعات لمن أطلق عليهم "المرتزقة" لاستعادة السيطرة على "حدة الشقب".

صد زحف

 

كسرت وحدات من الجيش واللجان الشعبية اليوم زحفاً للجيش السعودي ومرتزقته غرب منفذ الطوال بجيزان، كان هذا اهم ما تناولته صحيفة (صدى المسار) الاسبوعية المستقلة والتي اضافت نقلاً عن مصدر عسكري بجيزان أن الجيش السعودي ومرتزقته نفذوا زحفاً كبيراً تحت غطاء جوي مكثف في محاولة للتقدم باتجاه غرب منفذ الطوال. وأشار المصدر إلى ان وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت للزحف وكسرته.. لافتاً إلى أن عدد من الجنود السعوديين ومرتزقتهم قتلوا وجرحوا خلال محاولة التقدم الفاشلة.

غارات في الحديدة


الى صحيفة (الوحدة) الاسبوعية حيث قالت الصحيفة إن طيران العدوان نفذ في الساعات الأولى من يوم الاربعاء غارات على محافظة الحديدة (غرب البلد). وقال مصدر أمني إن المقاتلات السعودية نفذت 4 غارات جوية على مصنع ديكو التابع لشركة درهم في مديرية المرواعة ما أدى الى احتراقه واشتعال حريق هائل في ارجائه. وأوضح ان غارتين جويتين استهدفتا هنجراً لقطاع غيار السيارات التابع لرجال الاعمال المقبلي في كيلو 4 بشارع صنعاء وسط مدينة الحديدة ما أدى الى اندلاع النيران بداخله وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المكان.


وأضافت: لفت المصدر إلى ان المعلومات الاولية تحدثت عن خسائر فادحة جراء الغارات دون اي معلومات عن سقوط ضحايا بشرية حتى لحظة كتابة الخبر. مشيراً إلى ان سيارات الاطفاء والدفاع المدني الحكومية والخاصة هرعت الى الاماكن المستهدفة والتي تلتهمها النيران وتعمل على اخمادها.

مقتل الآلاف المدنيين

 

صحيفة (الهوية) الاسبوعية المستقلة قالت ان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اكد إن الصراع الذي تصاعد في اليمن في السادس والعشرين من مارس آذار 2015، أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 8100 مدني من بينهم 2700 قتيل. مشيراً إلى أن المدنيين يعانون من "خسائر فادحة" جراء الصراع الذي يمزق البلد.

وأضافت: أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن القلق البالغ إزاء استمرار سقوط الضحايا من المدنيين في اليمن، وادعاءات استخدام الذخائر العنقودية في الصراع، وصعوبة الوصول إلى تعز، بالإضافة إلى الأوضاع المتدهورة في السجون.

وتابعت: قال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التقارير أفادت بمقتل ما لا يقل عن 81 مدنياً في شهر ديسمبر كانون الأول وجرح 109. وأضاف روبرت كولفيل، أن مكتب حقوق الإنسان تلقى معلومات مثيرة للقلق حول ادعاءات باستخدام الذخائر العنقودية من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية في محافظة حجة. ووجد فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مخلفات 29 من الذخائر العنقودية، قرب مزارع الموز والمانجو خلال زيارة ميدانية لقرية في مديرية حرض.

معارك متقطعة


صحيفة (اليمن اليوم) اليومية المحسوبة على نجل الرئيس الاسبق علي صالح ذكرت ان مواجهات متقطعة، وقصفاً متبادلاً بين طرفي الحرب في مديرية ذي ناعم محافظة البيضاء، غداة قصف جوي على مديريتي السوادية والشرية، خلف ضحايا من المدنيين.


وأوضحت الصحيفة أن اشتباكات متقطعة تدور من وقت لآخر بين وحدات من الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع من تنظيم القاعدة المنضوين تحت مسمى "المقاومة" من جهة أخرى في مناطق شعاب ناصر والمختبي ويفعان طياب بمديرية ذي ناعم، تخللها قصف مدفعي متبادل، دون أي معلومات أكثر.


الصحيفة لفتت إلى أن المقاتلات شنت غارة على مبنى إدارة أمن مديرية الشريه. وأسفرت الغارة عن اسشتهاد 3 مواطنين وإصابة 3 آخرين وتدمير المبنى بصورة شبه كلية. كما أن قصفاً جوياً تركز على معسكر اللواء ٢٦ مشاة ميكا التابع لقوات الحرس الجمهوري سابقاً في مديرية السوادية، والذي استهدفته عشرات الغارات خلال الأشهر الماضية أدت إلى تدميره بشكل شبه كلي.

ضربات موجعه في الجوف وتعز

 

واخيراً صحيفة (الوسط) الاسبوعية المستقلة، حيث قالت الصحيفة: ان قوات الجيش اليمني قصفت تجمعات للمقاتلين المدعومين من السعودية في عاصمة محافظة الجوف.
وقال مصدر قبلي: إن قصفاً بالصواريخ استهدف تجمعات عسكرية ومقاتلين في مقر المجمع الحكومي بمدينة الحزم، مركز محافظة الجوف. وخلف القصف إصابات مباشرة في الأفراد والعتاد، بحسب المصدر. واستهدف قصف بالقذائف، مجاميع متفرقة تتوزع محيط المجمع، وتم تدمير آلية عسكرية وطقم.

وأضافت: ولفت المصدر إلى أن هدوءاً نسبياً ساد خطوط التماس وجبهات الاشتباك في المحافظة، تخلله تبادل مدفعي في مفرق الجوف. وفي تعز كسر الجيش اليمني هجوماً شنه المقاتلون الموالون للرياض المسنودون بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب، في مديرية الوازعية بمحافظة تعز. وقال مسؤول محلي: إن قوات الجيش واللجان صدت هجوماً حاول فيه حلفاء التحالف التقدم صوب منطقة الردف بالوازعية. ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى.

كلمات دليلية