الصحافة المصرية:"الموســــــاد" وراء جرائــــم العالــــــــم

طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: "الموســــــاد وراء جرائــــم العالــــــــم". "أحزاب تخاصم الديمقراطية!".  "بدء تصويت المصريين بالخارج في إعادة المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية". "تحقيقات «كمين سقارة»:الحادث هدفه إعاقة السياحة".

الموســــــاد وراء جرائــــم العالــــــــم

نبدأ بصحيفة (الجمهورية) والتي كتبت مقالا تحت عنوان "الموســــــاد وراء جرائــــم العالــــــــم"حيثُ ترى الصحيفة، أن العمليات الإرهابية التي تحدث في العالم وراءها جهاز استخباراتي قوي ولقد تورط الجهاز الاستخباراتي الإسرائيلي في العديد من الأعمال الإرهابية التي طالت العديد من الدول وعلى رأسها، الولايات المتحدة وفرنسا.
 
وتقول الصحيفة: الذي يتأمل الأحداث يجد الربط بين أحداث الانفجارات التي وقعت في باريس يوم 14 نوفمبر وما حدث للطائرة الروسية والتي سقطت على أرض سيناء وتعد أعمال العنف أبرز أعمال الموساد في جميع أنحاء العالم.

وتستشهد الصحيفة بمقولة الوزير الصهيوني-موشيه ديان-:" إننا نواجه العديد من رؤوس الصواريخ النووية في عواصم أوروبا والهدف الأول هو تدميرها".
 
وتتابع الصحيفة، إذا نظرنا إلى الأحداث السابقة فسنجد أن برجي التجارة العالمي في نيويورك تم تفجيرهما عام 2001 بتدبير من الموساد الإسرائيلي بعدما تم إذاعة أن منفذ هذه الهجمة هي الجماعات الإسلامية.

وترى الصحيفة، أن العمليات الإرهابية الأخيرة قد تكون رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيقافه عند حده وعدم التوسع في الشرق الأوسط، وتسعى أمريكا وإسرائيل بل تتعمدان وراء هذه الأعمال الإرهابية وهي جماعة داعش كنوع من الخديعة وهذا هو حال الموساد الاعتماد على ترويج الأكاذيب ونشر الحرب النفسية، بدليل أن الدواعش لا يملكون الإمكانيات اللوجستية التي تستطيع إسقاط طائرة بهذا الحجم وهذا الارتفاع.

وتشيرالصحيفة إلى أن الموساد يتعامل في أعماله الاستخباراتية من بلد إلى بلد حسب حالتها الاقتصادية وقوتها العسكرية ومن أهم مقوماته أنه يمتلك أضخم المؤسسات الإعلامية وعندهم قدرة على توجيه الرأي العام باعلامهم وتحويل الدفة إلى صالحهم.


أحزاب تخاصم الديمقراطية!

و تحت عنوان "أحزاب تخاصم الديمقراطية!" كتبت صحيفة (الأهرام) مقالا قالت خلاله: ينبغي أن نتفق على أنه طالما ارتضينا بالديمقراطية سبيلا ومنهجا فإن الديمقراطية تعني الحرية وفي أجواء الحرية لا قيد على الفكر أو الكلام، ومعنى ذلك أن أى حديث جاد عن حراك سياسي نظيف بعد معركة انتخابية نظيفة ينبغي أن ينطلق من الفهم الصحيح لمعنى الديمقراطية ومن الإدراك الكامل للخيط الرفيع الذي يفصل بين الحرية المسؤولة والفوضى المرذولة.. ثم إنه لا قيمة ولا معنى ولا شرعية لأى حراك سياسي لا يكون فيه الرأى.

وبحسب الصحيفة، فإن الجميع في مصر الآن لم يعد يخالجهم أدنى شك في أن الديمقراطية هي الخيار الأمثل وأن غيابها خطر على مستقبل الأمن والتنمية حيث يؤدي الغياب الديمقراطية إلى تقوية وتغطية تيارات التطرف والعنف والإرهاب لكي يعطلوا مسيرة النهضة فضلا عن أن غياب الديمقراطية يؤدي إلى نشر أجواء الروح السلبية واللامبالاة التي تعطل انطلاق مسيرة الإنتاج من ناحية وتوفر التربة الخصبة للمنافقين والمزايدين والكسالى من ناحية أخرى.

وتضيف الصحيفة: ليس معقولا ـ ولا هو بالمقبول ـ أن يستمر صياح البعض باسم الديمقراطية بينما الغياب الحقيقي للديمقراطية هو العنوان الأبرز في سجالات النخب السياسية وفي داخل العديد من الأحزاب، الأمر الذى يزيد من مساحة الهوة الواسعة مع الشارع ويؤدي إلى فقدان مثل هذه الأحزاب لمصداقيتها لدى الجماهير التي تصاب بالحيرة والبلبلة من شعارات حول تداول السلطة وحرية الرأي يطلقها البعض بينما هم أول من يجهضون هذه الشعارات في مؤسساتهم الحزبية.

بدء تصويت المصريين بالخارج في إعادة الانتخابات البرلمانية

أما صحيفة (الوفد) فكتبت تحت عنوان"بدء تصويت المصريين بالخارج في إعادة المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية": انطلقت عملية تصويت المواطنين المصريين بالخارج في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، صباح اليوم الإثنين.

وتفتح اللجان الانتخابية في السفارات والقنصليات المصرية، وعددها 139 حول العالم، أبوابها اعتبارًا من التاسعة صباح الاثنين بتوقيت كل دولة ولمدة يومين، لتسهيل عملية الاقتراع بالنسبة لكافة المصريين المغتربين.

يذكر أن الانتخابات لا تجري في أربع دول فقط على مستوى العالم، هي: "اليمن وسوريا وليبيا وإفريقيا الوسطى"، نظرًا لسوء الأوضاع الأمنية بهذه الدول.

تحقيقات «كمين سقارة»:الحادث هدفه إعاقة السياحة

وأخيرا كتبت صحيفة (المصري اليوم) تحت عنوان"تحقيقات «كمين سقارة»:الحادث هدفه إعاقة السياحة" كشفت تحقيقات نيابة الأحداث بجنوب الجيزة، أمس الأحد، في حادث الهجوم الإرهابي على كمين المنوات، بمنطقة سقارة، أن الجانيين استهدفا من وراء قتل أميني الشرطة والمجندين بالكمين، ضرب الاقتصاد واستمرار إعاقة النهوض بالسياحة في البلاد.

وذكرت تحقيقات النيابة أن الكمين المستهدف كان تأمين المواكب السياحية، حتى وصولها إلى منطقة سقارة الأثرية، وتبين أن أفراد الكمين الـ٤ كانوا مُكلفين بتأمين أحد المواكب التي كان مقرراً وصولها إلى المنطقة الأثرية.

وأضافت التحقيقات أن منفذي الهجوم شابان ملثمان، توقفا أمام سيارة الشرطة (بوكس) التي كان يستقلها الضحايا الـ٤، وأمطرا أميني الشرطة اللذين كانا يجلسان بالمقعدين الأماميين للسيارة، ثم توجها إلى الكابينة وقتلا المجندين، ولاذا بالفرار، واستغرق الحادث أقل من ٣ دقائق.