الصحف السورية .. مسلحو الوعر بحمص يغادرونها الثلاثاء
https://parstoday.ir/ar/news/my_reporters-i127873-الصحف_السورية_.._مسلحو_الوعر_بحمص_يغادرونها_الثلاثاء
أكدت الصحف السورية أن المواقف الغربية من الأزمة السورية بدأت بالتدحرج مع وصول الارهاب الى عقر أوروبا .. وانتقدت ضعف سياسات الغرب تجاه الدعم السعودي للإرهابيين مشيرة الى أنها سياسة سترتد على تلك الدول.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٠٦, ٢٠١٥ ٠٦:١١ UTC
  • الدفعة الأولى من مسلحي حي الوعر في حمص ستخرج يوم الثلاثاء وعددها نحو 300 مسلح
    الدفعة الأولى من مسلحي حي الوعر في حمص ستخرج يوم الثلاثاء وعددها نحو 300 مسلح

أكدت الصحف السورية أن المواقف الغربية من الأزمة السورية بدأت بالتدحرج مع وصول الارهاب الى عقر أوروبا .. وانتقدت ضعف سياسات الغرب تجاه الدعم السعودي للإرهابيين مشيرة الى أنها سياسة سترتد على تلك الدول.



تحضيرات لإخراج مسلحي الوعر

كشفت صحيفة (الوطن) الخاصة أن الهلال الاحمر السوري انتهى من إحصاء الحالات المرضية للجرحى في الزبداني وكفريا والفوعة ومتطلبات علاجهم ونقلهم وان الترتيبات اللوجستية بدأت بإخراج المصابين من البلدات الثلاث عبر طائرات من بيروت ومن تركيا على أن يبدأ بعد ذلك إدخال المساعدات وإخراج المسلحين.

وقالت الصحيفة إن الدفعة الأولى من مسلحي حي الوعر في حمص ستخرج يوم الثلاثاء وعددها نحو 300 مسلح مع عدد من الجرحى. ونقلت عن محافظ حمص طلال البرازي أنه في نهاية الاتفاق ستعود الدولة لتبسط كامل سيطرتها على حي الوعر الذي سيكون خاليا من السلاح والمسلحين وتعود مؤسسات الدولة إليه ويصبح كأي حي من أحياء حمص الآمنة.

وقالت الصحيفة إن الامم المتحدة أدخلت قافلة مساعدات ثانية الى حي الوعر لتضاف الى قافلة أدخلت الخميس الماضي ما يحسن من الأوضاع المعيشية داخل الحي.

موسم التدحرج

وقالت صحيفة (الثورة) الحكومية إن المواقف الغربية تتدحرج وسط متغيرات عاصفة لا تكتفي برسم ما هو مدوّن في يوميات السياسيين أو على أجنداتهم، ولا تتقيد بما جادت به مخيّلة المحللين والاستراتيجيين وأصحاب المشورة لدى صانع القرار السياسي الغربي، بل في أغلب الأحيان تعيد تشييد مشهد مختلف ومغاير لكثير من الحسابات والمعادلات التي كانت تحكم سياسات وممارسات إقليمية ودولية تبدو جميعها تتصارع داخل مركب تتقاذفه أمواج السياسة المتبدلة وأعاصير الميدان المحسومة.‏

وتابعت في مقال إفتتاحي إنه بين حديث كيري وفابيوس عن تداعي الخطوط الحُمر المرسومة، والتي تلعق في أغلب الأحيان الكثير من أحاديث وكلمات تفوّهت بها ألسنتهما، لا تبدو المسافة الفاصلة زمنياً لو كانت مجرد ساعات كافية لفهم أبعاد وخطوط التقاطع بين الموقفين إلا في سياق أنها انعطافة مشتركة، حكمت بها التطورات الأخيرة، لكنها تبقى دون مستوى الاستدارة بالمعنى السياسي، بحكم نهج النفاق والمراوغة وبدلالة التغوّل الإقليمي والغربي في محاكاة الوَهْم.‏

وخلصت الى أن موسم التدحرج ليس ما نلمسه، ولا هو ناتج عمّا نراه يتحرك في سياق الرغبة الغربية غير المعلنة بالمراجعة الكاملة لاستراتيجية عقيمة، ولا في تعديل حدود ومساحات التورّط الإقليمي والدولي والعجز عن تقديم مقاربة تكون عوناً له في مأزق يزداد حضوراً، بل في الحصيلة.. الـمُرّة لسنوات من اللغو في فراغات السياسة العالمية، وترجمة لإفلاس العشرات من المحاولات اليائسة والمستميتة ومن دون توقف للنفخ في قربة مثقوبة.‏

 تنصل في خدمة الارهاب

صحيفة (تشرين) الرسمية بدورها قالت إن ألمانيا تتنصّل من تقرير لجهاز مخابراتها يصف السياسة السعودية الخارجية بالاندفاعية وذلك في بيان علني غير معتاد، على لسان متحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل.

أما بريطانيا، فقد أشارت وسائل إعلامها إلى تنصلها، كذلك عبر صمتها عن ممارسات السعودية أيضاً المطابقة لأسلوب (داعش) في القتل والذبح، وتساهلها مع بعض الدول تجاه دموية وإرهاب آل سعود، وقد وصفت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بـالجبان بسبب موقفه من السياسة السعودية أيضاً التي لم يرَ فيها إلا المنافع، في الوقت الذي تمارس فيه السعودية سياسة الابتزاز لبريطانيا التي عمدت إلى محاباة السعودية.

ولما كانت أغلبية الرأي العام التركي ترى أن نظام أردوغان هو من يشتري النفط المسروق، فقد جاءت النتيجة صادمة، ليتم بعدها سحب الاستطلاع الذي كان النظام الأردوغاني يأمل بأن يأتي في مصلحته بعد الحقائق المباشرة الدالة عليه، لكن هذه النسبة لم يستطع أردوغان تزويرها.

وقالت الصحيفة إن المشهد الذي انقلب فيه السحر على الساحر، قدّم الدلائل على تأكيد المؤكد عن تورّط حزب العدالة والتنمية بزعامة سلطان اللصوصية والتي تطولهم من قبعاتهم حتى أخمص أقدامهم، فانكشف أمرهم حتى أمام مواطنيهم، ورغم ذلك يحاولون التعتيم على دعمهم اللامحدود للإرهاب في سورية، والسارق لمقدراتها ومعاملها ونفطها، وذاك الإرهاب المتمدد، والمدمّر لكل شيء خدمةً لسيده العثماني.