الصحافة المصرية..الشرق الأوسط والتحالفات العسكرية
Dec ٢١, ٢٠١٥ ٠٤:٣٨ UTC
-
واشنطن لا ترغب بشكل جدي لإنهاء أزمة داعش
طالعتنا الصحف المصرية، الصادرة في القاهرة، بالعناوين التالية: "الشرق الأوسط مسرحا للتحالفات العسكرية". "الأزمة السورية.. والحلول المرتقبة". "عمليات سيناء تدفع عناصر داعش الأجنبية للهرب". "نجاة نائب مدير أمن شمال سيناء من تفجير إرهابي".
الشرق الأوسط مسرحا للتحالفات العسكرية
نبدأ بصحيفة (الأهرام) فتحت عنوان "الشرق الأوسط مسرحا للتحالفات العسكرية" قالت الصحيفة في مقال لها: لم يظهر في تاريخ العالم هذا العدد من التحالفات العسكرية الموجودة في الوقت الحالي وبخاصة منطقة الشرق الاوسط.
فبعد التحالف الدولي بعد غزو العراق للكويت في عام 1990، جاءت ثورات الربيع العربي، وظهور الجماعات الارهابية المتطرفة في المنطقة بدأت التحالفات الجديدة تظهر، فهناك تحالف دولي يضم 36 دولة بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة داعش، وهناك التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، كما أن هناك حلف الناتو الذي بدأ الصراع في ليبيا، واخيرا التحالف الاسلامي الذي اعلنت عنه المملكة العربية السعودية مؤخرا.
وتقول الصحيفة: اذا نظرنا إلى التحالفات الموجودة على الارض وبالأخص ذلك الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية ضد تنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق، سنجد أن ذلك التحالف افاد تنظيم داعش كثيرا، فحتى الآن هناك آلاف الطلعات الجوية التى نفذها الحلف ولم تحقق اي اهداف حقيقية ونتائجها سلبية بشكل كبير بل إن الضربات الجوية تصيب عناصر من الجيش العراقي وتدمر مخازن سلاحهم، بل الادهى من ذلك أن القوات تقوم باسقاط السلاح على تنظيم داعش وتعتذر بعد ذلك القيادة على هذا الخطأ. والاسباب الحقيقية لفشل ذلك التحالف أن الولايات المتحدة الامريكية لا ترغب بشكل جدي لإنهاء أزمة داعش في المنطقة لذا فلا توجد ضربات مؤثرة.
وبحسب الصحيفة، فان ما زاد الصراع المسلح في المنطقة، سعي الولايات المتحدة إلى زيادة الصراع عن طريق إختيارها لعناصر ارهابية وتدريبهم في الاراضي الامريكية وتسليحهم بأحدث المعدات العسكرية، وإرسالهم إلى سوريا تحت اسم محاربة تنظيم داعش ولكن المفاجأة انضمام تلك العناصر إلى تنظيم داعش، اذن فالرؤية منعدمة بل مع متابعة الامور جيدا نجد أن تنظيم داعش يحقق جميع اهدافه في ظل التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وعن التحالف العسكري الإسلامي، الذي أعلن عنه النظام السعودي مؤخرا، تقول الصحيفة: حتى الآن لم يتم وضع ماهية تحالف الرياض، وكيف سيكون التعاون بين الدول الاعضاء بعض ببعض ومن هو العدو الحقيقي الذي ستتم محاربته وهل من الممكن أن يكون له دور فاعل في محاربة الارهاب في ظل التدخل الدولي في المنطقة وبخاصة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وكذا القوات الروسية الموجدة في سوريا؟
وتنهي الصحيفة مقالها، بالتأكيد على أن دول المنطقة تغرق في الحروب الاهلية والارهاب، وظهور جماعات مسلحة، فان تكاتف الدول العربية مع بعضها البعض اقوى كثيرا من اي تحالفات دولية اخرى.
الأزمة السورية.. والحلول المرتقبة
صحيفة (الجمهورية) كتبت مقالا تحت عنوان "الأزمة السورية.. والحلول المرتقبة" قالت خلاله: الكل يطرح حلولا من وجهة نظره هو وبما يخدم أهدافه ومصالحه هو.. المشكلة السورية أصبحت ممزقة وتم إهدار دمها منذ فترة طويلة أو ربما تتحدث عن حلول للمشكلة وأمريكا لديها وجهة نظر تخدم مصالحها.. السعودية طرف أصيل فرضت نفسها بقوة وطرحت حلولا لا ترضى أطرافا كثيرة لأنها حلول قصيرة النظر تركز على هدف واحد أساسي ونهائي وهو إبعاد بشار الأسد عن كرسي الرئاسة والحكم في سوريا.. وروسيا من جانبها تبنت وجهة نظر تركز على الحفاظ على كيان الدولة السورية ومحاربة كل التنظيمات السورية الإرهابية هناك واتخذت خطوات عملية على الأرض عندما دفعت بقواتها الجوية لضرب داعش وفصائل المعارضة الأخرى.
وتضيف الصحيفة: وبين كل هذا وذاك، تجاهل الجميع رأي الشعب وتركوه في حيرة وتشرذم بين مقيمين في البلاد يواجهون خطر الحرب والدمار والقتل، وكأنها مؤامرة مقصودة لتفكيك سوريا وتقسيمها ونهب خيراتها كما فعلوا في العراق وليبيا والآن في سوريا واليمن.
وترى الصحيفة، أن الشعب السوري، لابد أن يشارك مشاركة فعالة وحقيقية في كل المفاوضات والمحادثات والافكار سواء عربية أو أوروبية أو روسية أو أمريكية، وأن المشاركة تكون من أبناء الشعب الحقيقي وليس من الإرهابيين والمرتزقة.
عمليات سيناء تدفع عناصر داعش الأجنبية للهرب
أما صحيفة (روزاليوسف) فكتبت تحت عنوان "عمليات سيناء تدفع عناصر داعش الأجنبية للهرب" حذَّر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من استخدام تنظيم «داعش» الإرهابي لبعض عناصره المحلية في سيناء كوقود بشري في مواجهة قوات الأمن والجيش المصري، وتوظيفهم بشكل كبير في تحقيق استراتيجية «النكاية والإنهاك» التي ينتهجها التنظيم في مواجهة الدولة المصرية، ومحاولته تشتيت جهود قوات الأمن والجيش الرامية إلى القضاء على بؤر التطرف والإرهاب.
وتابع المرصد، أن الأشهر الماضية شهدت توافد العديد من العناصر الأجنبية التابعة «لداعش» إلى سيناء، وذلك حسبما ذكرت تقارير بحثية متواترة، والتي تحدثت عن توافد عدد من أعضاء تنظيم «داعش» ممن تمرسوا على القتال في سوريا والعراق وليبيا، كي يقوموا بإدارة العمليات المسلحة في سيناء.
وأكد المرصد على إقدام العديد من العناصر الأجنبية في سيناء على الهروب إلى الدول المجاورة وترك العناصر المحلية في مواجهة قوات الأمن والجيش، وذلك هربًا من العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش هناك.
نجاة نائب مدير أمن شمال سيناء من تفجير إرهابي
وأخيرا كتبت صحيفة (المصري اليوم)، تحت عنوان"نجاة نائب مدير أمن شمال سيناء من تفجير بجوار فندق "شهداء العريش"، نجا اللواء مصطفى الزرار، نائب مدير أمن شمال سيناء،أمس، من إستهدافه بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها بشارع البحر بالعريش، بالقرب من فندق «سويس إن»، مقر إقامة القضاة الذي شهد حادثاً إرهابياً أثناء إشرافهم على انتخابات مجلس النواب بالمحافظة.
وقالت مصادر أمنية إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على جانب شارع البحر بدائرة قسم ثالث العريش، وفجَّروها عن بعد أثناء مرور سيارة حكمدار المحافظة، وأحدث انفجارها دوياً هائلاً ودخاناً كثيفاً
وأضافت المصادر أن العبوة انفجرت بعد مرور السيارة بثوان قليلة دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
وأغلقت قوات الشرطة شارع البحر بمدينة العريش جزئياً من الجانبين، وأقامت عدداً من الكمائن الأمنية، وتم تفتيش السيارات المارة والاطلاع على هويات المواطنين، وتم تمشيط المنطقة للبحث عن عبوات ناسفة أخرى.
كلمات دليلية