الصحافة المصرية: سد النهضة بين الإطار القانوني والتاريخي
Dec ٢٨, ٢٠١٥ ٠٣:١٥ UTC
-
سد النهضة .. ومستقبل الامن القومي المصري
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة بالعناوين التالية: سد النهضة بين الإطار القانوني والتاريخي، الأحزاب وتغييرالحياة السياسية، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الفساد ومقتل اثنين من أخطر العناصر الإرهابية في سيناء.
سد النهضة... بين الإطار القانوني والتاريخي
نبدأ بصحيفة (الجمهورية) والتي كتبت مقالا تحت عنوان "سد النهضة... بين الإطار القانوني والتاريخي" قالت خلاله: عادت هذه الأيام أزمة سد النهضة على السطح مرة أخرى، وذلك لعدم وجود وضوح في الرؤية من الجانب الإثيوبي. وأن الدراسات الفنية المتعلقة بذلك السد وما يمكن أن يكون له من آثار وتداعيات على حصة مصر من المياه. يعتريها الغموض، مما جعل الجانب المصري يقترح تعيين مكتب آخر للقيام بهذه الدراسات، من المؤكد أن هذه المخاوف لها مبرراتها. حيث إن الأمر فيما يتعلق بتأمين حصة مصر من مياه النيل هو أحد الثوابت في سياسة الأمن القومي المصري. بل إن الأمر قد يتعدى مجرد الأمن القومي. إذ إنه يعد مسألة حياة أو موت.
وتقول الصحيفة: لقد حرصت كافة القيادات السياسية التي تعاقبت على مصر على الالتزام بعدم السماح لأي دولة الاقتراب من هذه المسألة بإقامة سدود أو أي مشروعات يمكن أن تؤثر على تدفق حصة مصر من مياه النيل، ومن المعروف أيضاً أن قضية مياه النيل قد كانت دائماً إحدى أوراق الضغط على مصر من جانب ملوك الحبشة. ولم تسمح مصر عبر تاريخها الطويل بإقامة أي مشروعات أو سدود من جانب إثيوبيا، وذلك تحسباً للتأثير على مياه النيل المتدفقة إلى مصر. وعلى الرغم من أنه قد أصبح هناك متغيرات جديدة قد تستوجب أن تتم مشروعات مشتركة داخل الإطار القانوني ما بين دول حوض النيل.
وتؤكد الصحيفة، أن الإطار التعاوني التاريخي هو الأساس في التعامل ما بين دول الحوض. وهو الذي عليه أن يحد بالتأكيد من احتمالات الصراع والمواجهة.
الأحزاب وتغييرالحياة السياسية
صحيفة (الأهرام) كتبت مقالا تحت عنوان "الأحزاب وتغييرالحياة السياسية" إستشهدت خلاله، بما قاله الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل: والذي قال «إن الأحزاب الحالية لا تمثل الشعب بأي شكل من الأشكال، وأن مصر تحتاج إلى صوت العقل وسط هذا الكم من الفوضى» وما عقب عليه حسام الخولي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، مؤكدا «أن الأحزاب ضعيفة، وهناك أسباب ترجع لإلغاء الأحزاب والحياة السياسية فترة الرئيس عبد الناصر، ثم مرحلة الحكم الشمولي أيام الرئيس السادات والفترات التي تلتها.
وتقول الصحيفة: إن هيكل والخولي كلاهما لخص تاريخ وحاضر الأحزاب والحياة السياسية، وهو ما يتطلب بضرورة تغييرها، وبدء حياة جديدة تمارس فيها الأحزاب أدوارا حقيقية، دون ضغوط عليها أو اعتبارات مصالح أو صراعات داخلية أو اتفاقيات غير معلنة، أو أعمال يرفضها الشعب الذي سيقوم هذه المرة بالمراقبة، ولن يسكت كما مضى لأي ممارسات ليست في مصلحته.
وترى الصحيفة، أنه إذا استمرت الأحزاب على الممارسات والأدوار الماضية أو الوضع الحالي، وفي ظل وجود مجلس نواب جديد، نعترف جميعا بمشاركته للأحزاب بضعف في الممارسة الحزبية والخبرات البرلمانية السابقة، هنا فقط سيفقد الشعب فيها الأمل وتحقيق مطالبه والمستقبل.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يحتاج إلى مقربين له، ولا شلة، ولا متحدثين باسمه، ولا الشتامين واللاعنين، ولا المؤدين أدوارا هي في الأصل للمحركين لهم، ولكنها مغطاة ومغلفة تحت عبارات "الدفاع عن السيسي والدولة".
تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الفساد
أما صحيفة (التحرير) فكتبت تحت عنوان "هشام جنينة يشيد بقرار تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الفساد"، قال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أن هناك فسادا بجمع أجهزة الدولة أكثر من 600 مليار جنيه في الفترة ما بين 2012/ 2015، مشيدًا بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل لجنة لمكافحة فساد أجهزة الدولة.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، أن مشكلة الفساد في مصر لها جذور وتغولت في الأجهزة بالدولة وتمكنت من مفاصل الدولة، متابعا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألح على ملاحقة الفساد المتفشي بمفاصل الدولة، مشيرا إلى أنه لابد من تشكيل لجنة من القضاة للتحقيق في المال العام، بعد إصدار الرئيس مرسوم في إنجاز التحقيق في فساد الدولة في مدة 6 أشهر فقط.
مقتل اثنين من أخطر العناصر الإرهابية في سيناء
وأخيرا كتبت صحيفة (روزاليوسف) تحت عنوان "مقتل اثنين من أخطر العناصر الإرهابية شمالي ووسط سيناء" أعلنت القوات المسلحة عن القضاء على اثنين من أخطر العناصر الإرهابية بمنطقة جسر الوادي بمدينة العريش وجبل الحلال شمالي ووسط سيناء.
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير - في بيان له - إنه في إطار جهود القوات المسلحة في إحكام السيطرة الأمنية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية وتتبع فلول العناصر الإرهابية، قامت قوات الجيش الثاني الميداني، بناء على معلومات استخباراتية مؤكدة بمطاردة اثنين من المسلحين مستقلين دراجة بخارية بمنطقة جسر الوادي بمدينة العريش مما أسفر عن مقتل أحدهم وهروب الآخر متأثراً بإصابته نتيجة لتبادل إطلاق النيران مع القوات.
واضافت الصحيفة، بتفتيش القتيل تبين تورطه في واقعة استشهاد نقيب الشرطة الشهيد أيمن الدسوقى يوم 13 يناير الماضي وعثر بحوزته على السلاح الشخصي للشهيد - مسدس 9 مم - ومبالغ مالية وجهاز لا سلكي خاص بالعناصر التكفيرية.
واوضحت بان قوات الجيش الثالث الميداني قامت بمطاردة أحد العناصر الإرهابية خلال محاولته الهرب مستقلاً سيارة ربع نقل أثناء مداهمة القوات لإحدى القرى بالقرب من جبل الحلال حيث أسفرت المطاردة عن مقتل إرهابي.
كلمات دليلية