الصحافة المصرية.. أوباما يشيد بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني
طالعتنا الصحف المصرية الصادرة في القاهرة، بالعناوين التالية: "أوباما يشيد بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني". "الوطنية المصرية في ميزان الغرب". "السيسي: نقدر العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة". "مسلسل إنهيار العمارات.. إلى متى؟".
أوباما يشيد بتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني
نبدأ بصحيفة (الوفد) التي كتبت تحت عنوان "أوباما يشيد بتنفيذ الاتفاق النووي.. وواشنطن تفرض عقوبات جديدة على إيران": أشاد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، بدخول الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى حيز التنفيذ، معتبراً إياه "تقدماً تاريخياً" لكنه فرض عقوبات جديدة على إيران تتعلق ببرنامج صواريخها الباليستية، ودخل الاتفاق المُوقع بين إيران والدول الكبرى في 14 يوليو الماضي حيز التنفيذ، بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي وصل مديرها العام يوكيا أمانو إلى طهران أمس الأحد، أن إيران وفت بالتزاماتها الهادفة إلى ضمان سلمية برنامجها النووي.
وأضافت: وفي واشنطن، اعتبر أوباما أن الاتفاق مع إيران يشكل "فرصة فريدة" وقال: بدأ تنفيذ اتفاق حول الملف النووي إلى جانب لم شمل عائلات أمريكية، لقد حققنا تقدماً تاريخياً بفضل الدبلوماسية دون خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط.
«الوطنية» المصرية في ميزان الغرب
صحيفة (الأهرام) كتبت مقالاً تحت عنوان "الوطنية المصرية في ميزان الغرب" تساءلت خلاله: لماذا ينظر كتاب غربيون إلى الحالة المصرية من منظور ضيق، يعتبر ما حدث في 30 يونيو من استعادة الدولة على يد الشعب وبدعم من قواته المسلحة باعتباره تطوراً سلبياً، ولا يعتد بحجم المخاطر الأمنية ولا يعير تيار الوطنية المصرية اهتماماً كافياً؟
وأشارت إلى مقال نُشرفي صحيفة الجارديان البريطانية تحت عنوان "المصريون: قصة راديكالية" للصحفي جاك شانكر، والذي ذكر فيه: ان مصر تنتج اليوم «نسخة سامة من القومية الشوفينية» وهو يصف هنا حالة الوطنية المصرية التي ظهرت بعد الاطاحة بجماعة الاخوان من الحكم بعد الثورة الشعبية في30 يونيو.
وبحسب صحيفة ( الأهرام) فان المنظور السلبي في الكتابات الغربية ربما يكون عائداً بالأساس إلى أحكام جزئية على الحالة المصرية تتمثل أمامها أداء اعلامياً باهتاً، غير منضبط في التعبير عن دعم الدولة في توجهاتها ومن أفراد يحتكرون لأنفسهم الحديث باسم الثورة الشعبية ويصدرون أحكاماً مبالغ فيها على خصومهم السياسيين.
وتابع: وترى، ان ما يراه الآخرون تياراً من الوطنية الشوفينية يتعين أن يرد عليه المجتمع المصري بقدرة أعلى على الارتفاع فوق الصغائر وعدم معاملة القلة التي لفظها الناس على قدر مساوى للدولة وكيانها دون أن نهدر حق المجتمع في الأمن والاستقرار وهي مهمة النخب الثقافية والفكرية والاعلامية لو أرادت.
السيسي: نقدر العلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة
أما صحيفة (روزاليوسف) فكتبت تحت عنوان "الرئيس: نقدر العلاقات الستراتيجية مع الولايات المتحدة ونتطلع إلى تدعيمها": استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، جون برينان مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة، والسفير الأمريكي بالقاهرة ستيفن بيكروفت.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن «برينان» أشاد بالعلاقات الستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، منوهاً إلى أهمية مواصلة تعزيزها والبناء عليها في كافة المجالات، ومن بينها المجال الأمني، آخذاً في الاعتبار كون مصر ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن مصر تعد شريكاً مهماً لبلده، ليس فقط على الصعيد الثنائي، ولكن أيضاً على مستوى المنطقة وكذلك على الصعيد الدولي، ومن ثم فإن الولايات المتحدة مهتمة بالتعرف على تطورات الرؤية المصرية إزاء التعاون في عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تسوية أزمات المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس السيسي أن مصر تقدر علاقاتها الستراتيجية مع الولايات المتحدة وتتطلع إلى تدعيمها والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وإلى أن ينسحب تميز العلاقات الأمنية والعسكرية بين البلدين إلى كافة جوانب العلاقات بينهما.
وأوضح الرئيس أن الرؤية المصرية تقدر أهمية تعزيز جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة ومواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة المتواجدة في بعض دولها من خلال مقاربة شاملة تضمن وقف الانتشار السريع لتلك الجماعات.
مسلسل انهيار العمارات.. إلى متى؟
وأخيراً كتبت صحيفة (الجمهورية) مقالاً تحت عنوان "مسلسل إنهيار العمارات.. إلى متى؟" قالت خلاله: من فترة لأخرى تفاجئنا الأخبار بسقوط أحد المنازل وإصابة ومصرع عدد من سكانه في سلسلة يبدو أنها لا تنتهي وكأن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم تحت الأنقاض لا تحرك ساكناً لدى الأجهزة المسؤولة عن هذه المخالفات وكأن القانون في اجازة مما أتاح الفرصة لكل مالك أن يقيم عقارات شاهقة، في تحد للجميع، وتتساءل: إلى متى تستمر هذه المخالفات؟ وأين القانون وتطبيقاته للضرب على أيدي المخالفين واتخاذ الإجراءات التي تكفل حماية الأرواح ووضع حد لهذا المسلسل الدامي؟