خبير: قوى إقليمية ودولية تعرقل الاتفاق النووي الايراني لمصالح مادية وتجارية
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i100648-خبير_قوى_إقليمية_ودولية_تعرقل_الاتفاق_النووي_الايراني_لمصالح_مادية_وتجارية
بدأت جولة جديدة من المباحثات بين ايران والسداسية على مستوى الخبراء في جنيف، وتؤكد طهران ان هدف المفاوضات الجارية هو تقديم الإستشارات التقنية والعمل على وضع خطة تفصلية لتطبيق الإتفاقات السياسية التي تم التوصل اليها في وقت سابق في جنيف على مستوى الوزراء في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني. لمزيد من الإيضاح حاورنا الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبد الله.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٣١, ٢٠١٣ ٠٤:٣٥ UTC
  • خبير: قوى إقليمية ودولية تعرقل الاتفاق النووي الايراني لمصالح مادية وتجارية
    خبير: قوى إقليمية ودولية تعرقل الاتفاق النووي الايراني لمصالح مادية وتجارية

بدأت جولة جديدة من المباحثات بين ايران والسداسية على مستوى الخبراء في جنيف، وتؤكد طهران ان هدف المفاوضات الجارية هو تقديم الإستشارات التقنية والعمل على وضع خطة تفصلية لتطبيق الإتفاقات السياسية التي تم التوصل اليها في وقت سابق في جنيف على مستوى الوزراء في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني. لمزيد من الإيضاح حاورنا الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور بسام أبو عبد الله.



المحاور: الدكتور بسام أبو عبد الله ماذا تحمل مفاوضات الخبراء النوويين بين ايران والدول الست والى ماذا تفضي برأيكم؟

أبو عبد الله: أنا اعتقد أن هذا تنفيذ للإتفاق الأولي الذي جرى بين دول خمسة زائد واحد وايران وأعتقد أن هذا الإجتماع بين الفنيين والوكالة الدولية وهي الجهة المعنية أصلاً لمواقف البرنامج النووي الإيراني بإشراف او بالتعاون مع السلطة الإيرانية. أعتقد ان هذا الإجتماع مهم جداً لوضع التفاصيل الفنية لتنفيذ هذا الإتفاق خاصة وأن هناك قوى إقليمية ودولية ماتزال تريد العرقلة من اجل مصالح مادية او تجارية تريد ضرب الإستقرار والأمن في العالم ومحاولة عرقلة هذا الإتفاق.

المحاور: الدكتور بسام أبو عبد الله بالنسبة للتحركات الدولية من قبيل فرنسا الى السعودية هل لها تأثير معين على هذه المفاوضات النووية أم ماذا؟

أبو عبد الله: بالتأكيد أن هناك متضررين، هناك طرفين السعودي و"الإسرائيلي" وهذا أمر واضح، الفرنسي يعمل على الهامش من اجل كسب مصالح انانية تجارية ومصالح مادية من الحكام الفاسدين في منطقة الخليج (الفارسي) ويبحث عن مصالح بشكل إستراتيجي لذلك نجد هذا الحلف الفرنسي السعودي، من الواضح أن الفرنسيين يبيعون الرئيس المفلس فرانسو هولاند وهو يبيع مواقف للسعوديين فيما يعتقد أن فرنسا تعوضهم عن الموقف الأمريكي الذي يتجه الى إعادة ترتيب المنطقة في المرحلة القادمة ولذلك الإتفاق الأولي بين خمسة زائد واحد وايران سيعود بالخير على المنطقة، ولكن واضح أن هناك قوى مفلسة وقوى تريد تأجيج الأوضاع وترى نفسها خاسرة في مثل هذا الإتجاه الإقليمي والدولي لذلك تريد أن تعرقل واللقاء الفرنسي السعودي يأتي ضمن هذا الإطار وتم الحديث عن ملفات مثل السورية والإيرانية وحتى اللبنانية كان ضمن هذا الإطار.