معارض: النظام البحريني يفتعل الأزمات ويلقي بظلالها على إيران
Jan ٠١, ٢٠١٤ ٠٣:١٤ UTC
فندت الخارجية الإيرانية مزاعم البحرين التي تتهم طهران بتدريب معارضين بحرينيين على أراضيها، داعية المنامة الى توفير الظروف اللازمة للحوار الجاد والكف عن إطلاق اتهامات واهية للدول الأخرى. حول هذا الموضوع إتصلنا بالناشط السياسي البحريني السيد ابراهيم المدهون.
المحاور: السيد ابراهيم المدهون، بداية كيف تعلق على إتهامات وزيرة الإعلام البحرينية لكل من سوريا وايران بتسليح وتدريب المعارضة علماً أن الحراك في البحرين اتسم دائماً بالسلمية؟
المدهون: عندما عجز النظام عن أن يقدم دليلاً واحداً على تورط ايران في الأحداث الدائرة في البحرين يقوم بين الفينة والأخرى بافتعال بعض الأزمات وخصوصاً ما يسمى بتهريب الأسلحة عن طريق البحر واتهام بعض الأبرياء وزجهم في السجون وتعذيبهم وايضاً الحكم عليهم بأحكام قاسية. كل ذلك يدلل على عجز النظام على التعامل الصحيح مع هذه الأزمة، فهذا النظام لم يستطع أن يدير البلد او يستفيد من خبراته وهو يفتعل الأزمات ويلقي بظلالها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجمهورية الاسلامية لم تتدخل في أحداث البحرين كما أشار الكثير من المسؤولين، كما أن أهل البحرين قادرون على إيجاد الحلول عندما عجزت الحكومة في أن تجاري المعارضة بأسلوبها الراقي. كل هذا يدعو هذا النظام الى اختلاق مثل هذه الأزمات.
المحاور: السيد ابراهيم، عرض قادة امنيون لبعض قطع أسلحة خلال مؤتمر لوزيرة الإعلام. هل ترونه ترويجاً لأدلة اتهامات جديدة باستصدار أحكام أقوى ضد المعارضين؟
المدهون: هذه الأحكام لم تتوقف ولن تتوقف لأن النظام يريد أن يكسر إرادة الشعب من خلال هذه الأحكام القاسية ولكنه فشل كما هو سابقاً وسيفشل الآن وحتى مستقبلاً. شعب البحرين لديه من الوعي ولا يستطيع النظام أن يقف أمام وعي وإدراك أهل البحرين في كيفية التعامل لأنه نظام يعتمد على الخطر وعلى افتعال الأزمات، وهذه الأحكام ليست جديدة وليست من خلال هذه الأزمة ولكن كل الأزمات التي سبقت رأينا أن النظام يزج هؤلاء الأبرياء ويحكم عليهم بأحكام قاسية كالإعدام، المؤبد، أحكام بين 15 الى 20 عاماً وغيرها من الأحكام ولكن كل هذه الأحكام تزيدنا صلابة وإصراراً على المضي قدماً وهذا يعني أن شعب البحرين هو شعب منتصر من خلال ما قدمه من أساليب قهرت هذا الجبروت وهذه العقلية المتخلفة على أن تدرك ما يكنه شعب البحرين من وعي ومن إرادة.