محلل: إعتقال مفجر السفارة الايرانية يعتبر إنجازاً أمنياً هاماً للمخابرات اللبنانية
(last modified Thu, 02 Jan 2014 05:23:14 GMT )
Jan ٠٢, ٢٠١٤ ٠٥:٢٣ UTC
  • اوقفت استخبارات الجيش اللبناني المدعو
    اوقفت استخبارات الجيش اللبناني المدعو "ماجد الماجد" ليل الجمعة الماضي

أكد وزير الدفاع اللبناني فايز غصن أن الجيش اللبناني أوقف السعودي ماجد الماجد زعيم مجموعة كتائب عبد الله عزام التي تبنت الإعتدائين الإرهابيين على السفارة الإيرانية في بيروت، وأشار غصن الى أن مخابرات الجيش تجري التحقيق معه بسرية تامة. حول موضوع إعتقال زعيم جماعة عبد الله عزام الإرهابية ومداليل هذا الإعتقال حاورنا الخبير والمحلل السياسي السيد امين حطيط.



المحاور: أكد وزير الدفاع اللبناني إعتقال القيادي في القاعدة ماجد الماجد والذي تداول اسمه في الإعلام مؤخراً لدوره في تفجير السفارة الإيرانية في بيروت قبل أسابيع. كيف يمكن قراءة هذا الحدث؟

حطيط: في كل الأحوال الوقائع المستقاة من التفجيرات تؤكد أن ماجد الماجد زعيم كتائب عبد الله عزام ألقي القبض عليه من قبل مديرية المخابرات اللبنانية وهذا العمل يعتبر إنجازاً أمنياً هاماً لمديرية المخابرات لايمكن أن يقال إنه ابن ساعته او صدفة او في لحظات تم، إنما هو نتيجة متابعة وتعقل لأشهر وأسابيع إنتهت الى هذه العملية بالتالي الآن وجود ماجد الماجد بيد المخابرات اللبنانية سيتيح لهذه المديرية الوصول الى الكثير من الأسرار التي تكتنف العمليات الإرهابية التي طالت منشآت لبنانية او مصالح أجنبية موجودة في لبنان منها السفارة الإيرانية التي صرحت كتائب عبد الله عزام أنها هي التي قامت بتفجيرها.

المحاور: الى جانب الإدارة الأمريكية التي أعلنت أن هذا الشخص كان مصنفاً على لوائح الإرهاب الأمريكي اكدت السعودية ايضاً أن هذا الشخص كان مطلوباً من قبل الرياض. يعني كيف يمكن القول إن هذه المعلومات تتداول في الإعلام بالتنسيق ربما لإبتعاد أصابع الإتهام عن بعض الدول لدورها في العمليات الإرهابية في المنطقة؟

حطيط: اولاً بالنسبة لهذا الشخص وكتائب عبد الله عزام صحيح أنه ساهم بعمليات عسكرية تبريرية للقوات الأمريكية لكن في الآونة الأخيرة ومنذ ستة أشهر تقريباً ومنذ أن تدخلت السعودية بالشكل الذي تتدخل فيه في سوريا جرى نوع من التفاهم بين كتائب عبد الله عزام ومديرية المخابرات السعودية بحيث أن هذه المديرية تتولى شيئاً من العلاقة مع هذه الكتائب والكتائب تقوم بمهام خدمة للمملكة العربية السعودية فعلى هذا الأساس نحن نعتبر أن التسريبات التي تقول إن هذا الشخص مطلوب في هذه الدولة او تلك لايمكن أن تخفي حقيقة بأن المخابرات السعودية تقف وراء بعض الأعمال الإرهابية التي حصلت في الآونة الأخيرة في لبنان.

كلمات دليلية