ناشط: محاكمات البحرين جزء من عملية الإبتزاز السياسي للضغط على المعارضة
Jan ٢٨, ٢٠١٤ ٠٣:١٤ UTC
رفضت المحكمة الكبرى في البحرين طلب المحامين برفع منع السفر عن المساعد السياسي لامين عام جمعية الوفاق خليل المرزوق، وقررت الاستمرار في محاكمته، في نفس السياق اصدرت محكمة اخرى قرار ضد الناشطة المعتقلة زينب الخواجة بالحبس اربعة اشهر في قضيتين تتهم فيها ذات خلفية سياسية، حول هذه المعطيات حاورنا الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الموحد السيد فاضل عباس.
المحاور: السيد فاضل عباس، ماذا يعني الاستمرار في محاكمة خليل المرزوق ورفض المحكمة رفع منع السفر عنه، هذه المعطيات ماذا تشكل في القراءة السياسية والحقوقية؟
عباس: كان هناك لغط حول هذه المسألة في البداية وما نسمعه كما نقل المحامون من القضاة كان هو رفع المنع عن السفر ثم تغيير القرار الى رفض المنع، وبالتالي اولاً لا يوجد أي مبررات لمنع السفر بالنسبة لخليل المرزوق، واعتقد انه اساساً ان محاكمته هي محاكمة لرأي سياسي موجود في البلد وبالتالي اعتقد ان استمرار المنع واستمرار المحاكمة بنفس الوقت هي جزء من عملية الابتزاز السياسي واستخدام هذه المحاكمة للضغط على المعارضة في اتجاهات جهات معينة ومحاولة تقديم التنازلات لصالح السلطة. لذلك اعتقد وللاسف الشديد القضاء البحريني كان عليه ان يثبت استقلاليته في كثير من المواقف ولكنه لم يفعل ذلك.
المحاور: السيد فاضل عباس، وماذا عن قضية الاخت زينب الخواجة التي حكمت عليها المحكمة ايضاً باربعة اشهر في قضيتين جديدتين؟
عباس: هي عملية انتقام من قبل السلطة، كما هو معروف ان زينب الخواجة كانت من اكثر الناشطات احراجاً للسلطة في التظاهرات، وبالتالي الان للاسف النظام يحاول الانتقام من زينب الخواجة عن طريق كثرة القضايا المنطقية وغير المنطقية ومحاولة اصدار اكبر كم من الاحكام ضدها وبالتالي منعها من الخروج كلما نقضت حكم جاء وقت تنفيذ حكم اخر، ان ما تتعرض له زينب الخواجة هو نفس ما تتعرض له قيادات سياسية وحقوقية اخرى وهي عملية انتقام منظم من قبل السلطة ضد زينب الخواجة.