محلل: لافروف شدد على السيادة السورية لمنع الإملاءات الخارجية
Jan ١٨, ٢٠١٤ ٠٢:٤٥ UTC
-
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري وليد المعلم
شدد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف على وجوب أن يركز مؤتمر "جنيف 2" على السيادة السورية ويتوصل إلى حقن الدماء. للوقوف عند هذه المعطيات حاورنا الباحث والمحلل السياسي السيد محمد شقير.
المحاور: السيد محمد شقير، لافروف يؤكد وجوب تركيز مؤتمر "جنيف 2" على السيادة السورية. ماذا يعني مثل هذا المطلب؟
شقير: الموضوع هو في نقاط او هو طرف من الأطراف الأخرى التي تريد أن تستثمر الموقف من اجل أن توقف إملاءات خارجية على الملف السوري سواء كانت هذه الإملاءات غربية او كانت هذه الإملاءات لبعض الدول الاقليمية والعربية. موضوع السيادة السورية او طرح السيادة السورية يريد أن يقول إن الذي يقرر في نهاية المطاف هو الشعب السوري فيجب احترام ارادة هذا الشعب وأنه لا مجال لفرض أي شيء خارجي من الممكن أن يملى على الدولة السورية او الحكومة السورية سواء كان من الجهة او تلك.
المحاور: السيد محمد شقير، الإستعدادات الجارية لعقد هذا المؤتمر والتوجه الجاري هل سيكون بمقدوره ترتيب الأوضاع السورية بالشكل المطلوب أم ماذا؟
شقير: أعتقد أن هذا المؤتمر سوف يكون أحد حلقات الإشتباك على وجه التحديد. يعني من الممكن أن يشكل دفعاً للمسار السياسي دون أن يفضي بشكل مباشر الى خواتمه السعيدة، الذي أتصوره بأن المسار العسكري سيبقى مستمراً ولا يستطيع الطرف الأمريكي أن يدير ظهره بالشكل الكامل. بالتالي بشكل او بآخر يجد نفسه يتماشى مع هذا المسار السياسي في الوقت الذي لا يمتنع عن رعاية ودعم تلك الأطراف والجماعات المسلحة الموجودة في سوريا والتي تقاتل الدولة السورية.
كلمات دليلية