قيادي بحريني: العصيان المدني خطوة مباركة لكسر الجمود للحراك الثوري
Feb ٠٣, ٢٠١٤ ٠٢:٥٤ UTC
-
اعتصام في المنامة احتجاجاً على حل المجلس العلمائي
تستعد القوى والمكونات الشعبية والسياسية في البحرين الى إعلان العصيان المدني وذلك تنديداً بسياسات النظام واعتقالاته وحل المجلس العلمائي الإسلامي. للوقوف عند تطورات الشأن البحريني وتداعيات حل المجلس العلمائي مؤخراً نتوقف واللقاء الذي أجريناه مع رئيس المؤسسة الأممية البحرينية الدكتور قاسم الهاشمي.
المحاور: الدكتور قاسم الهاشمي، ماذا تحمل الدعوات والاستعدادات للعصيان المدني في البحرين وما هي طبيعة مثل هذه الدعوة وهذه الاستعدادات؟
الهاشمي: تستعد جميع القوى في البحرين بدعوة من ائتلاف الثوار في البحرين أن تقيم فعالية تكون على مستوى الحدث ويحشد لها جميع الفاعلين والناشطين والتيارات وأن تكون من تاريخ 13 من هذا الشهر لغاية 15 منه وترتكز في المنامة وتتوجه الجماهير الى دوار الحرية الذي هي دوار اللؤلؤة، وتشمل هذه الفعالية عصياناً مدنياً شاملاً لمدة ثلاث أيام.
المحاور: الدكتور قاسم الهاشمي، بالنسبة لهذه الفعاليات ما هو الدور الذي يمكن أن تؤديه وما هي تأثيراتها على الساحة او على الواقع البحريني؟
الهاشمي: أعتقد أن هذه خطوة مباركة وجيدة على طريق تقدم خطوة الى الأمام لكسر الجمود وللتغيير العام للحراك الثوري فوق الأرض، هذا الحراك الثوري فوق الأرض سيعكس بدون شك قوة الجماهير، تماسك الجماهير، إصرار الأمة على مواصلة الحراك الثوري حتى تحقيق الأهداف وبالتالي تصل الرسالة واضحة الى المراقب الدولي المهتم بالشأن العام، كما أنها من جهة اخرى تعطي حافزاً واندفاعاً وإيماناً وقدرة للشارع على الصمود وتحدي الصعوبات، وكلنا يعرف ما هي الصعوبات التي تواجهها الثورة سواء كانت محلية، إقليمية او دولية. لكن الدعوة لهذه الفعالية تعطي كل هذه الأسباب مجتمعة داخلياً وخارجياً يعني على الأرض داخل البحرين وخارجياً يعني خارج الحدود وبالتالي تحقق هذه الفعالية ما يصبو اليه الثوار من تغيير للحراك فوق الأرض وتغيير النمط اليومي والرتيب إن استطعنا أن نوصفه. هذا هو الهدف من هذه الفعاليات القادمة.
كلمات دليلية