خبير: إصابة البغدادي ان صحت الاخبار يعتبر إنجازاً كبيراً للجيش العراقي
Feb ٠٥, ٢٠١٤ ٠٢:٥٨ UTC
فيما يواصل الجيش العراقي عملياته ضد تنظيم داعش تحدثت أنباء غير مؤكدة عن إصابة زعيمه أبو بكر البغدادي بجروح بليغة أثناء اشتباكات جرت شمالي بابل. للمزيد من تسليط الأضواء على ما يجري في العراق تحدث الينا الخبير الأمني السيد علي حيدر.
المحاور: فيما تتواصل عمليات القوات العراقية ضد تنظيم داعش، هناك أنباء عن إصابة زعيم هذا التنظيم أبو بكر البغدادي بجروح بليغة وذلك في اشتباكات مع الجيش العراقي. نظراً لهذه التطورات كيف ترى خارطة المعارك الميدانية بين الجيش وداعش في الأنبار وآفاق العمليات هناك؟
حيدر: المعركة ليست معركة مباشرة، هي قطعات وعصابات الإرهاب. المعركة تضمن أسلوب الكر والفر في الميدان وبالتالي الجيش يطارد هؤلاء ولكنهم يختبأون في أماكن معينة وفي مناطق معينة وهم لم يختاروا المواجهة المباشرة، وهذا لإطالة امد المواجهة طبعاً، بالتالي قطعات الجيش المتأهبة لأي اشتباك وأي اهداف تكون موجهة لها. الأنباء غير ثابتة مئة بالمئة ولكن نحن نأمل أن تكون هذه الأخبار دقيقة، واذا كانت دقيقة ومبنية على أسس ميدانية فطبعاً هذا يعتبر إنجازاً كبيراً على هؤلاء الذين أسرفوا في الدم العراقي وتطاولوا كثيراً.
المحاور: السيد علي حيدر، وماذا بالنسبة للبيان المنسوب الى تنظيم القاعدة الذي أعلن أنه لا صلة للقاعدة بتنظيم داعش وأنه غير مسؤول عن تصرفاته؟
حيدر: طبعاً أنا من المؤيدين لهذه النظرية منذ البداية وأنا قلت في عدة لقاءات إن هؤلاء عصابات مدعومة من الخارج تطبق أجندة للمخابرات السعودية بالدرجة الأولى ومنهم من تعاون معهم داخل العراق، وإنهم ليسوا بالمفهوم المعروف لدينا بتنظيم قاعدة، وبعد مرور الوقت أثبتت الأيام والتجربة أن هؤلاء هم فعلاً يعملون لصالح المخابرات السعودية وعملائهم في الداخل. البيان الذي أطلقه تنظيم القاعدة فيه أهداف سياسية وهو اشارة ورسالة للآخرين بأن هؤلاء ليسوا قاعدة بل ينتمون الى جهات اخرى. هذا البيان حسب النظرية، النظرية كان فيها جدليات كثيرة من الزملاء المختصين في الشأن الأمني. تقريباً حسب الموضوع يرجح النظرية الأولى بأن هؤلاء يعملون لصالح المخابرات السعودية وعملائهم في الداخل.