معارض: الشعب البحريني يعيش القمع والدكتاتورية والتجنيس السياسي
Feb ١٦, ٢٠١٤ ٠٢:٢٨ UTC
تواصل قوات آل خليفة قمعها للمتظاهرين لليوم الثاني بالغازات السامة ورصاص الشوزن مما أدى الى إصابة العديد منهم بجروح، الى ذلك أكدت المعارضة البحرينية أن البحرين تحولت الى ثكنة عسكرية في الذكرى الثالثة لإنطلاق ثورة الرابع عشر من فبراير. حول تطورات الثورة البحرينية كان معنا الإعلامي عباس أبو صفوان.
المحاور: تواصل قوات النظام البحرينية عمليات القمع في مناطق مختلفة من البحرين موقعة إصابات في صفوف المتظاهرين السلميين. السيد عباس أبو صفوان كيف تعلقون على عمليات القمع المستمرة من قبل النظام مع دخول الثورة البحرينية عامها الرابع؟
أبو صفوان: اعتقد أن مجمل الفعاليات في الأيام الثلاثة الماضية والمسيرة الضخمة، يعني اذا تكلمنا عن حوالي مئتين ألف او أكثر من ذلك في بريطانيا وتكلمنا عن حوالي 25 مليوناً لكي نبين حجم الرفض لهذا النظام. في البحرين الرفض للنظام واضح ومحاولته اليائسة للحل الأمني لا تؤكد إلا فرضية واحدة وأكيدة أن البلد يعيش حالة من الدكتاتورية التي يفترض أن تكسر وأن النظام يفتقد المشروع السياسي لذلك يلجأ الى نظرية القمع، واذا لجأ الى ثنائية القمع والحوار فإنه ينكسر بسرعة ولا يستطيع أن يذهب الى حوار جاد بالتالي يذهب مجدداً الى الحل الأمني ما يحيل الحوار الى جزء من الإستراتيجية الأمنية. التوقعات أن الأمن سيستمر بيده الغليضة ولكن المؤكد ايضاً أن هذا الشعب لا يتراجع ومصر على أن يمضي حتى يحقق أهدافه.
المحاور: السيد عباس كيف ترون ردة فعل المجتمع الدولي بالنسبة لما يجري من إنتهاكات في البحرين من قبل النظام؟
أبو صفوان: هنالك تصريح من الأمين العام للأمم المتحدة أعتقد أنه تصريح إيجابي الى حد كبير وهنالك أحساس بأن البلد تعيش حالة الدكتاتورية لكن المجتمع الدولي لن يرتقي بعد للتعاطي مع الحالة البحرينية كما يتوجب وهو من حق الناس في البحرين ومن حق المعارضة البحرينية ومن حق القطاعات الواسعة المطالبة الديمقراطية في البحرين أن تقول إن على المجتمع الدولي أن ينصفها. الى الان المجتمع الدولي لم ينصف الحالة البحرينية ومازال المجتمع البحريني يعيش القمع والدكتاتورية والتجنيس السياسي.