خبير: الشعب اللبناني يدعم الجيش لمكافحة الإرهاب
(last modified Mon, 17 Feb 2014 02:27:15 GMT )
Feb ١٧, ٢٠١٤ ٠٢:٢٧ UTC
  • خبير: الشعب اللبناني يدعم الجيش لمكافحة الإرهاب
    خبير: الشعب اللبناني يدعم الجيش لمكافحة الإرهاب

في إنجاز أمني جديد تمكن الجيش اللبناني من تفكيك سيارة مفخخة بعدما تم ضبطها في منطقة جرود حام البقاعية قرب الحدود مع سوريا. للمزيد من مستجدات المشهد اللبناني نتوقف ورؤية الخبير والمحلل السياسي السيد طارق ابراهيم.



المحاور: يواصل الجيش اللبناني إنجازاته الأمنية للحد من الأعمال الإرهابية في البلد ويبدو أنه مصر على عدم وصول تداعيات الأزمة السورية على الصعيد الأمني الى لبنان. كيف تقيم هذه الإنجازات؟

إبراهيم: في الواقع ما يقوم به الجيش اللبناني هو جزء من واجبه الوطني، وتعزز هذا الواجب بعدما تبين أن الجيش ربما حصل على دعم سياسي مباشر من قبل القيمين عليه على الصعيدين العسكري والسياسي إضافة الى أن الشعب اللبناني يأمل أن يلعب الجيش اللبناني هذا الدور الكبير في مواجهة الإرهاب، الى جانب ذلك يجب ألا ننسى أن محاربة الإرهاب هو ربما بات حالياً مطلباً أساساً لقوى دولية وإقليمية في المنطقة ربما أعطت بشكل او بآخر الضوء الأخضر للجيش اللبناني، فيما يبدو أن هناك تعاون وتنسيق مطلق بين المقاومة في لبنان وبين الجيش اللبناني على كشف هذه الخلايا الإرهابية بالتالي ما يقوم به الجيش اللبناني اليوم هو مدعوم بقرار سياسي محلي وبدعم من المقاومة وربما بدعم إقليمي ودولي.

المحاور: السيد طارق ابراهيم، على الصعيد السياسي بعد عشرة أشهر تمكن رئيس الوزراء السيد تمام سلام من تشكيل حكومته كيف ترى هذه الخطوة وتركيبة التشكيلة الوزارية بصورة عامة؟

ابراهيم: في الواقع بغض النظر عن تركيبة او تشكيلة الحكومة اللبنانية يبدو أن هناك توافقاً وطنياً على هذه المسألة في الوقت الذي ينتظر فيه اللبنانيون بأن يكون البيان الوزاري متلائماً مع هذه التشكيلة بعيداً عن الصراعات الداخلية لكن يبدو أن هناك اتفاقاً لبنانياً ايضاً على محاربة الإرهاب وإن كانت الحكومة اللبنانية اليوم أمامها مسألة أساس وهي الإستعدادات لإنتخابات رئاسة الجمهورية وهناك مسائل مباشرة على الصعيد الأمني وعلى الصعيد السياسي. على الصعيد الأمني كما قلت هناك توجهاً لبنانياً في مكافحة الإرهاب وأعتقد أن جميع المسؤولين اللبنانيين ربما يتفقون على ذلك أما على الصعيد السياسي فإن اللبنانيين اذا شعروا بأنه يجب قيام مثل هذه الحكومة في هذه المرحلة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والمحلية، ففي مطلق الأحوال هناك رغبة لبنانية في رؤية هذه الحكومة لاحقاً لتقوم بواجباتها الوطنية والقومية والإجتماعية.