خبير: التكفيريون بالفلوجة يستدرجون الجيش بكمائن وعبوات
Feb ٢٤, ٢٠١٤ ٠٢:٠٢ UTC
-
خبير: التكفيريون بالفلوجة يستدرجون الجيش ويتهمونه بالاعتداء على الناس
قتلت القوات العراقية 25 عنصراً من تنظيم داعش ضمن عمليات أمنية في الأنبار ودمرت آليات تستخدم لحفر المخابئ وتخزين ونقل الأسلحة والعتاد. للمزيد من المتابعة حاورنا الخبير العسكري والأمني السيد علي الحيدري.
المحاور: رغم إعلان وزارة الدفاع العراقية عن إيقاف العمليات العسكرية في الفلوجة لمدة ثلاثة أيام تجددت الإشتباكات مرة اخرى. برأيك هل بإمكان الجيش العراقي حسم المعركة في الأنبار قبل الإنتخابات؟
الحيدري: موضوع حسم المعركة له أبعاد. اذا أردنا حسم المعركة بالطريقة العسكرية سيكون هناك خسائر مدنية وستكون هناك مشكلة لأن العراق الجديد الآن هو عراق يحافظ على الأشخاص وحريات الأشخاص وحياة الأشخاص. هو ليس جيش صدام ليدخل المدينة ويبيد فيها وبالتالي يقتل البريء والمجرم، بشكل عام في عملية اقتحام الفلوجة يتم مراعاة قضية حقوق الانسان وعدم الإضرار بالأبرياء، علماً أن العصابات التكفيرية الموجودة قامت بإنشاء كمائن وعبوات متفجرات ليستدرجوا القوات العراقية في كمين يدعون فيه أنه تم الإعتداء على الناس. اذاً حسم المعركة بهذه الطريقة غير ممكن بالتالي لجأت الحكومة الى حل سياسي ثم الحل العسكري ويعتبر الحل العسكري هو آخر خيارات الموضوع وليس في مقدمتها.
المحاور: السيد علي الحيدري، يزور وزير الخارجية الصيني العراق حالياً في اول زيارة له منذ عام 2003 وفي جدول أعماله بحث تسليح الجيش العراقي. كيف ترى هذه الخطوة؟
الحيدري: نحن نتمنى في العراق أن نعتمد على مبدأ التنوع في مصادر التسليح، الإعتماد على جهة واحدة في التسليح غير صحيح ويجعل الدولة تدخل ضمن الهيمنة السياسية من الجانب المورد والمجهز ثم يجر العراق من معسكر الى معسكر آخر فنحن نرفض هذا الموضوع لأن العلاقات الدولية للعراق علاقات محايدة وترتبط بالمصلحة الوطنية وموضوع تجهيز الأسلحة من الصين هو موضوع جيد طبعاً، المدرسة الشرقية لها تاريخ طويل في الصناعات التسليحية التقليدية والخفيفة بالتالي التعاون معهم ليس فيه ضرر بل فيه فوائد كثيرة إضافة الى أن العالم الآن أجمع على أنه يجب أن يكون هنالك تعاون دولي لمواجهة خطر الإرهاب.
كلمات دليلية