محلل: روحاني بكلمته يعبر عن الشعب الإيراني في محاربة الاستكبار
Mar ٠٣, ٢٠١٤ ٠١:٥٣ UTC
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن وكالات تجسس الدول الصناعية التي تسعى بشتى الأساليب إلى الإحتفاظ بالسلطة وترى التقنيات والعلوم الحديثة حكراً عليها هي التي اغتالت العلماء النووين الإيرانيين. للمزيد حول هذا الموضوع تحدث الينا الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور محسن صالح.
المحاور: أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن أجهزة الإستخبارات الغربية والصهيونية اغتالت العلماء النوويين الايرانيين لأنها تعمل على احتكار التكنولوجيا والاحتفاظ بالسلطة. كيف يمكن النظر الى هذا الموقف الرسمي الإيراني على مستوى رئيس البلد؟
صالح: هذا الإتهام حقيقي مئة بالمئة لأن الصهاينة والأمريكيين دائماً يخططون لإضعاف الجمهورية الاسلامية، والجمهورية الاسلامية تعتمد العقل والوعي والإدراك والعلم من أجل الوصول الى ايران متقدمة ومتطورة لذلك هم قاموا بهذه الأعمال الدنيئة والجبانة من أجل إبعاد الشعب الايراني والعلماء الايرانيين عن العمل لصالح هذه الدولة القوية والفتية والملتزمة بقضايا الحق والعدالة. أنا باعتقادي هنا نتلمس حقيقة الأمور والرئيس روحاني بهذه الروحية فعلياً يعبر عن الضمير ونبض الجمهور الايراني والقيادة الايرانية في محاربة الاستكبار.
المحاور: الدكتور محسن صالح بالنسبة للمفاوضات النووية تقول الخارجية الايرانية إنه بعد خمس جولات من المحادثات إما أن يحصل إتفاق نهائي او لا يحصل مطلقاً، والوزارة تقول إنه لا معنى لاستمرار المحادثات اذا لم تغير امريكا من مواقفها. برأيك ما دلالات هذا الموقف من الخارجية الايرانية؟
صالح: ايضاً هي من التصريحات او الإفادات التي تضع النقاط على الحروف أنه لا يجب أن يكون هناك مماطلة لهذا الأمر ومحاولة التسويف لن تجدي نفعاً. الجمهورية الاسلامية منذ البداية والى الآن تقول إن هذا البرنامج هو برنامج للأغراض السلمية والمدنية والصناعية والكهربائية وما يخدم تطور الجمهورية الاسلامية وليس فيه موضوع ما يسمى بالأسلحة النووية وترسانة نووية والى ما يدعي به الغرب، مشكلة الغرب او الصهيوأمريكي او بعض العرب يعامل الجمهورية الاسلامية بنوايا هو يظنها بنفسه، لذلك الخارجية الايرانية باعتقادي بدأت تصر على قضايا أساسية وهذا من حقها تماماً أن تقول للغرب إما نتفق على هذا الملف وإما خلاص بدون هذه المماحكات والمجادلات التي لن تفيد بأي شيء.