معارض: النظام البحريني يقوم بعمليات إرهابية والتعدي ويلصقها بالشعب
(last modified Wed, 05 Mar 2014 01:34:46 GMT )
Mar ٠٥, ٢٠١٤ ٠١:٣٤ UTC
  • الامن البحريني يشن حملة اعتقالات شديدة على خلفية انفجار الدية
    الامن البحريني يشن حملة اعتقالات شديدة على خلفية انفجار الدية

إقتحمت قوات الأمن عدة مناطق في المنامة والقرى المحيطة بها على خلفية التفجير الذي وقع في قرية الدية واعتقلت العشرات بينهم 9 من عائلة واحدة وجاءت الاقتحامات بعد اجتماع لمجلس الوزراء توعد بعدها باجتثاث ما وصفها بالجماعات الإرهابية في البلد. لمناقشة تطورات الأحداث في البحرين وتداعياتها حاورنا القيادي في تيار العمل الاسلامي السيد جعفر العلوي.



المحاور: السيد جعفر العلوي، من يمكن أن يكون وراء هذا الإنفجار والإنفجارات السابقة في وقت أثبتت المعارضة البحرينية نهجها السلمي على مدار ثلاثة اعوام بل دانت مثل هكذا ممارسات وشككت بالأهداف الكامنة وراءها؟
 
العلوي: الذي يقوم بعمليات العنف والإرهاب هو النظام الخليفي الذي يقتل أبناءها وينتهك الأعراض وينتهك المحرمات ويهدم المساجد وهو اليوم يزج شبابنا وعلماءنا ورموزنا في السجون وتحت التعذيب المطلق، هذا النظام الظالم هو الذي يقوم بكل عمليات الإرهاب والظلم والتعدي، واذا وجدت بعض ردات فعل جماهيرية او شعبية من هنا وهناك فيما يمكن أن يعبر عنه بمواجهات يحاول النظام أن يكيّفها بأن هنالك تفجيراً إرهابياً او ما أشبه. هو الذي يقوم بالتعدي وهو الذي يقوم بعمليات الإرهاب ومن حق الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم، هذا النظام هو الذي جلب هؤلاء المرتزقة الى بيوتنا والى احيائنا وبالتالي هو الذي يتحمل مسؤولية كل ما يجري من مظالم ومن انتهاكات ومن تعديات.

المحاور: السيد جعفر، كيف تقرأ ملامح المرحلة المقبلة من الحراك السلمي في البحرين؟

العلوي: الحراك السلمي في البحرين لا يعني أبداً أن نكون بلا ردة فعل فإن من يعاملنا بالسلم نكون اكثر سلمية معه ولكن من ينتهج العنف والإرهاب وهتك الأعراض والدخول الى البيوت ويتدنى الى ادنى مراتب الوحشية والسلوك المشين فلن يتوقع من الشباب ومن كل الناس إلا الحق الشرعي والدفاع المقدس عن اعراضهم، عن بيوتهم وعن أحيائهم وهذا هو منطق القرآن "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم". بالتالي ملامح المستقبل القادم هو الإستمرار في منهج المظاهرات والمسيرات، ولكن يعلم النظام الخليفي ايضاً أنه اذا قام بوحشية فظة فلن ينتظر من هؤلاء الشباب الذين يعيشون الألم والجرح الشديد إلا مواجهة في الميادين قد تؤدي الى ما تؤدي وهذا يتحمل مسؤوليته النظام لأن من حقهم الدفاع عن انفسهم وعن حياض قراهم وأحيائهم.