اعلامي: زيارة اشتون لطهران في اطار رفع الحظر واستئناف التعاون التجاري
Mar ٠٩, ٢٠١٤ ٠٢:٠٧ UTC
وصلت منسقة السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الى طهران في زيارة تستغرق يومين حيث من المقرر أن تلتقي أشتون الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني. للتعليق على هذه الزيارة وأسبابها والنتائج المرجوة منها كان معنا رئيس تحرير وكالة مهر للأنباء السيد حسن هاني زادة.
المحاور: في زيارة تستغرق يومين وصلت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الى طهران، السيد حسن هاني زادة ما هو تعليقكم على هذه الزيارة وما هي أسبابها؟
هاني زادة: زيارة السيدة كاثرين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي الى طهران تأتي بعد المباحثات التي جرت بين الوفد الايراني المفاوض مع دول "الخمسة زائد واحد" في فيينا واستمرت يومين ومن هذا المنطلق السيدة كاثرين أشتون تريد أن تتحدث مع القيادة الايرانية وبالتحديد مع وزير الخارجية الايراني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي فيما يتعلق بتنفيذ بنود إتفاقية جنيف بين ايران وبين السداسية، وهنالك رغبة جامحة لدى الاتحاد الأوروبي بعد اتفاقية جنيف والتوقيع عليها لبدأ علاقات جديدة مع الجمهورية الاسلامية وإيجاد تبادل وتعاون تجاري بين ايران والاتحاد الاوروبي. ومن هذا المنطلق السيدة كاثرين أشتون سوف تتحدث عن سبل رفع العقوبات عن ايران والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والجمهورية الاسلامية في مجال التبادل التجاري فلذا هذه الزيارة تعتبر زيارة هامة وسوف تترتب عليها بعض الجوانب الإيجابية فيما يتعلق برفع العقوبات حيث أن كاثرين أشتون سوف تقدم تقريراً الى وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بشأن تعاون ايران مع السداسية الدولية ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفتح منشآت ايران امام المفتشين وهذا ما جرى خلال الأشهر القليلة الماضية بعد الإتفاق الذي وقع عليه يوكي امانو مدير عام الوكالة الدولية مع الجانب الايراني في طهران.
المحاور: السيد حسن وصفت ايضاً آخر جلسات المباحثات المتعلقة بالملف النووي الايراني بأنها مفيدة وأنها جرت في اجواء جادة. حسب قراءتكم هل سيكون هناك تأثير لهذه الزيارة على هذه المباحثات؟
هاني زادة: هذه الزيارة تترك أثراً إيجابياً على سير المحادثات بين ايران وبين السداسية في المستقبل القريب لذا السيدة كاثرين أشتون أتت الى طهران ومن هذا المنطلق تتحدث حول تنفيذ البنود المتعلقة بإتفاقية جنيف ومستقبل العلاقات بين ايران وبين المجتمع الدولي خاصة الإتحاد الأوروبي.