إعلامي: الإتهامات المتبادلة بين السياسيين العراقيين دعايات إنتخابية لا غير
Mar ٠٦, ٢٠١٤ ٠٢:١٥ UTC
-
نوري المالكي واسامة النجيفي
إتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس البرلمان أسامة النجيفي بحرف عمل المجلس من خلال مجموعة من المخالفات الدستورية لإفشال العملية السياسية في البلاد. تصريحات المالكي وإتهاماته للنجيفي تحدثنا بشأنها مع رئيس المركز الإعلامي العراقي في واشنطن السيد نزار حيدر.
المحاور: فيما شهد العراق ميدانياً سلسلة تفجيرات في بغداد أدت الى مقتل وإصابة العشرات على الصعيد السياسي إتهم رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس البرلمان أسامة النجيفي بالعمل على إفشال الحكومة والعملية السياسية. برأيكم مادلالات هذا الإتهام؟
حيدر: أنا اعتقد أن الإتهامات المتبادلة التي نسمعها أعتقد أنها كلها دعايات إنتخابية وإلا فإن طريقة تمرير الميزانية هي ليست طريقة جديدة، في كل عام نشهد نفس الأزمة ونفس الطريقة وبالنتيجة نفس الحلول. توافقات وترضيات متبادلة بين الأطراف لذلك حقيقة انا لا أعير اهمية لأي إتهام يوجهه أي سياسي ضد أي سياسي لأنهم كلهم متورطون في عرقلة العملية السياسية وكلهم متورطون في الفساد وكلهم متورطون في عرقلة التقدم في العراق.
المحاور: السيد نزار حيدر هذه التساؤلات والتطورات على الصعيد السياسي هل تؤسس لتغيير مفاجئ في التحالفات مثلاً او في التوازنات الموجودة خاصة مع إقتراب الإنتخابات كما أشرتم اليها؟
حيدر: نعم أنا في رأيي النتائج المتوقعة لهذه الإنتخابات طبعاً في الأساس سوف لن تختلف عن سابقاتها ربما بأرقام معدودة لكن أعتقد أن القوى الرئيسية التي ستشكل الحكومة وربما هي نفسها كما في السابق لكن سيعودون ويلتأمون ويجتمعون ليشكلوا الكتلة البرلمانية الأكبر. وهذه اللعبة حقيقة تعلمها العراقيون وعرفها العراقيون مسبقاً وإن كنت أتمنى أن النتائج تكون أكثر تغييراً وتبدلاً لكن للأسف الشديد من خلال قرائتي للواقع السياسي أعتقد أنها سوف لن تتغير كثيراً بحيث تغير من واقع العملية السياسية، قد تتغير وجوه وقد يتغير أشخاص ولكن لن تتغير مجمل العملية السياسية وللأسف الشديد.
كلمات دليلية