خبير: المعارضة المسلحة وداعموها مقتنعون بأن تغيير النظام السوري غير وارد

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الأطراف الخارجية الداعمة للإرهاب هي المسؤولة عن التعطيل للوصول إلى حل سياسي في سوريا. للمزيد حول مستجدات الوضع السوري حاورنا الخبير السياسي والعسكري السيد يونس عودة.

المحاور: إتهمت الخارجية السورية، الأطراف الخارجية الداعمة للإرهابيين بتعطيل الوصول للحل السياسي في سوريا واستمرار مفاوضات جنيف. كيف ترى هذا الاتهام خاصة وأن نفس الاتهام موجه للحكومة السورية من قبل بعض المعارضة السياسية في الخارج؟

عودة: لاشك أن القوى الداعمة للإرهاب أصلاً هي التي تقف وراء الأزمة السورية، وإن قالت في خطاباتها وإن كانت قناعاتها الحاصلة بأنه لا يمكن حسم الأزمة عسكرياً مع الحكومة السورية. القوى التي كانت متواجدة مثل المعارضة السورية في مؤتمر جنيف ظهر أنها أدوات كاملة الأوصاف غير قادرة على تحميل ما تريد سوى جملة واحدة هي أن يكون الحل في تغيير النظام وهذا شيء بات في قناعتهم جميعاً غير وارد وايضاً القوى التي تقودهم.

المحاور: السيد يونس عودة، على الصعيد الميداني وبعد انتصارات الجيش السوري في القلمون، انت كخبير عسكري برأيك هل بإمكان الحكومة السورية حسم المعارك في الوقت القريب في مناطق اخرى كالغوطة الشرقية او مثلاً المناطق الشمالية في البلد؟

عودة: لاشك أن معركة القلمون كانت من أهم المعارك التي كان على الجيش السوري خوضها، طبعاً مع بعض القوى المساندة. هذا الإنجاز الهائل أعتقد أن الميدان في سوريا مفتوح الآن أمام الجيش العربي السوري سيما أن هناك الكثير من المسلحين يستسلمون دون قيد او شرط، ومن لم يستسلم وخصوصاً من الإرهاب المرسل من الخارج برعاية امريكية خليجية تركية يتلقى ضربات قاصمة على الأرض السورية وأعتقد أن الأيام المقبلة سوف نشهد تحقيق عدد من الإنجازات.