خبير: المسلحون في سوريا فقدوا الدعم الخارجي ولاخيار لهم إلا الإستسلام
(last modified Tue, 11 Mar 2014 02:23:31 GMT )
Mar ١١, ٢٠١٤ ٠٢:٢٣ UTC
  • عناصر من الجماعات المسلحة في سوريا
    عناصر من الجماعات المسلحة في سوريا

اعلنت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن نحو 500 مسلح سلموا انفسهم واسلحتهم الى الجهات المختصة في دمشق وريفها وإدلب وحماة وحمص وحلب والقامشلي. حول دلالات وأبعاد هذه الخطوة حاورنا الخبير والباحث السياسي السيد ابراهيم شقير.



المحاور: السيد ابراهيم شقير ماذا تعني خطوة إستسلام المئات من المسلحين للجيش السوري، وما هي برأيكم اهمية مثل هذه الخطوة وتداعياتها؟

شقير: هذه بادرة تعبر عن الأمر الواقع الذي يعانيه المسلحون من كل النواحي وخصوصاً بعدما أدركوا قوة الجيش العربي السوري وقوة إنتصاره على الإرهاب وفقدان الثقة لهؤلاء المسلحون بالتآمر على سوريا، فمن هنا نرى أن هذه ظاهرة سليمة ونرجو أن تعمم على كل المسلحين حتى يدركوا حقيقة ما يجري الآن في سوريا وليس لهم خيار آخر إلا الدولة السورية وهي الدولة الأم وهي حاضنة لهذا الشعب العربي السوري ككل. من هنا نرى أنه يجب على كل من يحمل السلاح في سوريا أن يسلم نفسه وسلاحه الى الدولة السورية الشرعية الموجودة على الأراضي العربية السورية قاطبة من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب. نعم هي بادرة نرجو أن تعمم على كل الأراضي العربية السورية وأن يدرك هؤلاء المسلحون أن لا خيار لهم إلا الأم سوريا والدولة السورية والحكومة السورية ووحدة سوريا وأرض سوريا وشعب سوريا ليحموا سوريا من كل النواحي.

المحاور: السيد ابراهيم شقير إستسلام هذه الأعداد الغفيرة هل يعود الى إنتصارات الجيش السوري في القلمون وما إستتبعها من تداعيات ميدانية اخرى؟

شقير: لاشك في ذلك، الجيش العربي السوري هو القوة الضاربة في الأراضي السورية وهو الذي يحقق إنتصارات ساحقة على هذه العصابات المسلحة ولا يوجد خيار الآن أمام هؤلاء المسلحون إلا تسليم أنفسهم للسلطات السورية لأنهم أدركوا حقيقة إنتصار الجيش العربي السوري سواء كان في حمص او كان في القلمون وسواء كان في حلب او حماة او في الغوطة الشرقية وسواء كان في ريف دمشق. لاشك ان إنتصارات الجيش العربي السوري هي أكبر رسالة لهم حتى يدركوا حقيقة ما يجري الآن في سوريا لأنهم يقارعون قوة ضاربة والتي تمدها الدولة السورية ألا وهي الجيش العربي السوري. وهذه العصابات المسلحة كما يبدو أيضاً أدركت قوة الجيش العربي السوري وخطته الإستراتيجية التي تفرضها الآن على الحدود السورية. هم باتوا يفقدون الدعم الخارجي فيجب عليهم أن يدركوا أن التآمر على سوريا وعلى الشعب السوري لا سبيل له إلا الإستسلام ولا سبيل له إلا الرضوخ للجيش العربي السوري وايضاً الى إرادة الشعب السوري الذي يرفض الإرهاب وينبذ الإرهاب وينبذ هذه العصابات المسلحة التي ترتكب الجرائم بحق الشعب العربي السوري.

كلمات دليلية