حركة الجهاد: إما تهدئة شاملة ومتبادلة وإما الرد على الخروقات الصهيونية

أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عشرات الصواريخ على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة وذلك رداً على إغتيال ثلاثة من عناصرها بيد الإحتلال الصهيوني. للمزيد من المتابعة حاورنا ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران السيد ناصر أبو شريف.

المحاور: دكت حركة الجهاد الاسلامي في خطوة مفاجاة بعشرات الصواريخ المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة وذلك رداً على إستشهاد ثلاثة من عناصرها في سرايا القدس. السؤال المطروح هو هل الحركة تدارست كل جوانب الخطوة وحجم العدوان الصهيوني المتوقع عليها وعلى القطاع؟

أبو شريف: نحن ملتزمين كحركة مقاومة بالدفاع عن شعبنا. هناك خروقات صهيونية متكررة كما ذكرها بيان حركة الجهاد او بيان السرايا بأنها شاخت وبالتالي لن نسمح بتكرار الخروقات الصهيونية وإستهداف شعبنا الفلسطيني في داخل قطاع غزة. كما تعلم خلال السنين الماضية كانت هناك خروقات كثيرة ولم يتم الرد عليها بشكل كامل وبشكل يمثل رداً حقيقياً لمثل هذه الخروقات الصهيونية والتي أدت الى إستشهاد العشرات من أبناء شعبنا، هذا الخرق الأخير كان لابد من الرد عليه، وإما أن تكون التهدئة شاملة ومتبادلة وإما أن نعود مرة اخرى الى حالة إطلاق الصواريخ.

المحاور: السيد ناصر أبو شريف ماذا بالنسبة لموقف باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى لاسيما حماس في هذا الرد؟ وهل هناك تنسيق ميداني؟

أبو شريف: بالتأكيد الفصائل والحركات المقاومة يجب أن تتفهم لمثل هذا الأمر، نحن لن نسمح بتكرار الخروقات الاسرائيلية الكثيرة والتي تريد تغيير قواعد اللعبة ونحن لا نسمح بتغيير قواعد اللعبة في هذا الموضوع. اذا خرقت "اسرائيل" الهدنة نحن سنخترقها وسوف نكيل الصاع صاعين كما يقال.