محلل عراقي: مجاميع تنظيم داعش بدأت الهروب من الانبار
اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مواصلة تنفيذ الخطة الخاصة بمحافظة الانبار والتي صادق عليها مجلس الزوراء، داعياً اللجنة المكلفة بحصر اضرار المواطنين للانتهاء من عملها بسرعة، للوقوف عند تطورات المشهد العراقي تحدث الينا الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عبد الزهراء آل ماجد.
المحاور: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مواصلة تطبيق الخطة الحكومية الخاصة بالانبار، مشيراً الى ان القوات المسلحة ستواصل التصدي للارهابيين هناك، نظراً للمستجدات كيف ترى متابعة الوضع الامني والانساني في هذه المحافظة نظراً للافاق التي رسمتها الحكومة لمعالجة الوضع هناك؟
آل ماجد: هناك صفحات منها الامنية واخرى انسانية لمعالجة الوضع في الانبار، الجانب الامني اخذ مداه الواسع، والدليل على ذلك ان هناك هروب لمجاميع "داعش" من هذه المحافظة الكريمة الى محافظات اخرى، وهي قد بدأت الان بالتجمهر في محافظة ديالى، وبالتالي هذا الجهد الامني يجب ان يكون هو مرافق الى ما يحصل في بقية المحافظات لاجل تطويق هذه العناصر وارجاعها من الطريق الذي جاءت منه وهي الحدود المفتوحة بيننا وبين سوريا، او الحدود الموجودة بيينا وبين الاردن مع الاسف الذي يلعب على الحبلين في العلاقات مع العراق.
المحاور: طيب دكتور عبد الزهراء آل ماجد، بالنسبة للانتخابات والمعركة التي ينتظرها العراق بخصوص المنافسة السياسية الشهر القادم، كيف ترى التوازنات بين القوى السياسية وبصورة عامة الخارطة السياسية في المشهد الانتخابي؟
آل ماجد: الملاحظ في هذا الامر ان هناك اسقاطات سياسية متنوعة وقد بدأت من اعلى هذه الجهات والشارع العراقي الان ينظر بنظرة تركيز واعية الى حضور هذه الجلسات للبرلمان، المشاركة الواعية وليس وضع الاصبع في ذلك الحبر بقدر ما يقصد به اختيار الشخص الكفوء النزيه المخلص الذي تعرفه مناطقه بشكل كبير جداً وهذا ما يتطلب ذلك الحضور النير انشاء الله. لذلك عند نجاح الانتخابات معناه اتجاه المنطقة والاقليم للاستقرار اكثر ما يمكن في العنف لو اختر كمواطنين العناصر الكفوءة والنزيهة.