اعلامي بحريني: المتورطين بانتهاكات الحريات الدينية لم يحاسبوا
Mar ٢٥, ٢٠١٤ ٠٠:٣٧ UTC
اطلق الامن البحريني الغازات الخانقة على مؤسسة دينية، في وقت افادت التقارير الى اكتظاظ سجن جوبا بالمعتقلين الذين ينامون في الممرات نظراً لعدم استيعاب السجن للاعداد الغفيرة فيه، للوقوف عند الوضع البحريني حاورنا المسؤول الاعلامي لمنتدى البحرين لحقوق الانسان السيد باقر درويش.
المحاور: السيد باقر درويش، التقارير تشير الى اكتظاظ سجن جوبا بالمعتقلين لدرجة ان المعتقلين ينامون في الممرات، ماذا تقولون؟
درويش: هذا المعتقل الذي هو لم يكن للمعتقلين السياسيين، بداية كان للمعتقلين جناية ولكن تم تحويله الى سجن يحتضن معتقلي الرأي، هو باعتباره من اكبر المعتقلات في البحرين حيث يتم فيه سجن جملة كبيرة من معتقلي الرأي، يعني هذا ينم عن امرين.. اولاً عدم محاسبة القيادات الامنية والسياسية التي تورطت بقضايا التعذيب داخل السجن فبالتالي يتم مواصلة استخدام هذه الاساليب الحاطة بالكرامة الانسانية تجاه عدد من المواطنين المطالبين بالديمقراطية. الامر الاخر مؤشر على طبيعة الازمة السياسية وتغول الدولة البوليسية، بالاضافة الى ان السجون بالبحرين اليوم هي حاضنة للانتهاكات على الرغم من صدور مواقف متعددة ومطالبة المقرر بزيارة البحرين، السلطة منعت هذه الزيارة حتى لا يقف على هذه الحقائق.
المحاور: السيد باقر درويش، وماذا عن استهداف قوات الامن لاحدى المؤسسات الدينية في البحرين بالغازات الخانقة، ماذا يعني هذا الامر؟
درويش: هذه ليست المرة الاولى، كان هناك استهداف سابق اثناء المراسم التي كانت تقام على روح الاعلامي الفقيد علي الموسوي، فالحقيقة مثل هذه الحوادث هي تؤشر على عدة امور، بداية المتورطين بملف انتهاكات الحريات الدينية لم تجري محاسبتهم ولا ملاحقتهم ولا مساءلتهم فضلاً عن عدم معالجة هذا الملف، لا زال هناك الكثير من المساجد التي تم هدمها خلاف القانون ما زالت على وضعيتها، فبالتالي الحصانة السياسية والقانونية للذين تورطوا بانتهاك الحريات الدينية تشكل الحاضنة لاستمرار مثل هذه الانتهاكات التي طالت الحريات الدينية اليوم.