معارض بحريني: القمع متواصل وأمن المواطن يتهدده الخطر

إنطلقت غرب العاصمة المنامة مسيرة حاشدة دعت لها المعارضة البحرينية للمطالبة بالتحول الديمقراطي وإنهاء الاستبداد وسط انتشار أمني مكثف، وتأتي التظاهرة تزامناً مع انطلاق سباق "فورمولا 1"، حيث دعت المعارضة للتظاهر بكثافة واستثمار وجود الصحفيين الأجانب لإيصال صوت الشعب البحريني للعالم. لقراءة المشهد البحريني حاورنا امين عام التجمع الوطني البحريني السيد فاضل عباس.

المحاور: السيد فاضل عباس، رغم الاجراءات والاستنفار الأمني في البحرين، خرجت تظاهرات حاشدة. ماذا تدلل هذه التظاهرات وعلى ماذا تؤشر؟

عباس: كانت تظاهرة كبيرة جداً وهي ليست التظاهرة الوحيدة بل هناك اكثر من تظاهرة إنطلقت الجمعة. هناك التظاهرة الرئيسة التي انطلقت لقوى المعارضة من دوار الشاخورة الى دوار سار، وهناك تظاهرة إنطلقت في الدير وفي سماهيج وفي النويدرات وفي مناطق عديدة من البحرين إحتجاجاً على سباق الفورمولا وكانت تظاهرات كبيرة وتم قمعها من قبل قوات الأمن.
 
المحاور: السيد فاضل عباس، بالنسبة لعمليات القمع هل أسفرت عن إصابات بين صفوف المتظاهرين ام ماذا؟

عباس: حقيقة في بعض المناطق، التظاهرات التي انطلقت في منطقة الدير والمناطق القريبة من جزيرة سترة بالتأكيد حصلت بعض الإصابات نتيجة قمع النظام لهذه التظاهرات.

المحاور: السيد فاضل عباس، المعارضة تؤكد أن الخيارات الأمنية التي يلجأ اليها النظام باتت تشكل خطراً على المواطن وعلى أمن البلد، ماذا تقولون؟

عباس: بالتأكيد، الإجراءت الحالية التي يقوم بها النظام في البحرين هي إجراءات عسكرية، هناك تقسيم المناطق وازدياد في نقاط التفتيش وقمع أي تحركات لمنع إيصال أي صوت من خلال الإعلاميين المتواجدين في البحرين ليظهر أنه ليس هناك أي إحتجاجات على سباق الفورمولا، وبالتالي أمن المواطن البحريني يتهدده الخطر وهناك قمع متواصل ولا يوجد أمن بالتحديد للمواطن في الفترة الحالية.