محلل: الشعب الأفغاني يخوض أول معركة انتخابات بشكل سلمي
Apr ٠٦, ٢٠١٤ ٠٠:٥٠ UTC
أغلقت مراكز الإقتراع أبوابها أمام الناخبين الأفغان، معلنة بذلك الانتهاء من عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس كرزاي حيث شهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كبيراً رغم وجود التهديدات. للتعليق على هذا الموضوع كان معنا من العاصمة الأفغانية كابل المحلل السياسي غلام رسول.
المحاور: السيد غلام رسول، تحدثت تقارير إعلامية أن الإقبال على مراكز الإقتراع كان أكثر مما توقعه المراقبون. هل هذا يعني أن الشعب الأفغاني يتجه فعلاً الى التغيير دون الاكتراث بتهديدات طالبان؟
رسول: نعم، اليوم الشعب الأفغاني خاض معركة الإنتخابات والشعب برمته من النساء والرجال وكذلك الشباب والشيب كلهم خرجوا الى صناديق الاقتراع لانتخاب الزعيم او رئيس الحكومة وكذلك المجالس، ومعنى هذا ان الشعب يرفض العدوان ورد على تهديدات حركة طالبان. نحن نرى خوض الشعب معركة الانتخابات يدل على أن الشعب يرفض حركة طالبان ويرفض المعارضة المسلحة ويريد تحويل النظام من الرئيس الى رئيس آخر في اول دفعة في أفغانستان بشكل سلمي.
المحاور: السيد غلام رسول، برأيكم هل من الممكن أن تحسم النتائج في الدورة الأولى واذا ما استمرت الإنتخابات الى الدورة الثانية من هم المرشحون المتوقعون لخوض جولة الإعادة؟
رسول: لحد الان نحن لا نعرف من يفوز في الإنتخابات من المرشحين لرئاسة الجمهورية في الدورة الأولى أم ستسمر الإنتخابات الى الدورة الثانية، الى حد الان غير معلوم ولكن حتى لو خضنا معركة اخرى ومشينا الى جولة ثانية في هذه الإنتخابات فمن المتوقع أن نرى كذلك إقبالاً كبيراً من قبل الشعب. ولحد الآن غير معلوم هل سيفوز المرشحون في الدورة الأولى أم لا.