محلل: المطلوب خطاب إعلامي وسياسي موحد للدولة العراقية لمواجهة التحديات
Apr ٠٧, ٢٠١٤ ٠٠:٠٤ UTC
أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بعض الدول تقوم بدعم الإرهاب في العراق من خلال استخدام أموالها ونفوذها السياسي في المنطقة وذلك بهدف إحباط العملية الديمقراطية في العراق الجديد وإبعاده عن دوره الإقليمي والدولي. للمزيد من الأضواء حارونا الكاتب والمحلل السياسي عبد الزهرة آل ماجد.
المحاور: الدكتور عبد الزهرة آل ماجد، دولة رئيس الحكومة السيد المالكي يتهم بعض الدول الداعمة للإرهاب بالعمل على إحباط العملية الديمقراطية في العراق الجديد وإبعاده عن دوره الإقليمي. ماذا تحمل هذه الإتهامات وماذا تعني؟
آل ماجد: بالمناسبة التآمر مستمر منذ 9/4/2003 حيث كانت هذه امنية بعض دول الجوار في ضرورة تغيير النظام السابق، ولكن عندما تغيرت مصادر القرارات في العراق ووصول المكون الشيعي الى قمة الدولة العراقية لم يعجب هذا الوضع بعض الدول الخليجية مما تعهدت بضرورة إفشال هذه العملية السياسية وإرجاع الوضع على ما كان عليه من اختيار بعض الرموز التي سقطت في الشارع العراقي. وهذا التنوير في الشارع العراقي ووجود هذه الدول التي تتآمر وبإستمرار وبتفنن وبتغيير الاستراتيجيات في كل يوم تقريباً في دعمها لهذه الجماعات المسلحة في العراق. نأمل أن تكون هناك إجراءات صارمة من قبل الدولة العراقية، وعندما يتوحد الخطاب الإعلامي والسياسي لهذه الدولة العراقية، لأنه مع الأسف بعض الوزراء يتحدث بلغة كتلهم السياسية، بلغة طوائفهم او مذاهبهم الدينية وهذا ما أضعف الموقف الرسمي العراقي.
المحاور: الدكتور عبد الزهرة آل ماجد، على ضوء هذه المعطيات ما هو المطلوب من الحكومة العراقية في مواجهة مثل هذه التحديات وفي مواجهة مثل هذه المواقف ودعم الإرهاب من قبل هذه البلدان؟
آل ماجد: يجب أن يكون هناك موقف رسمي صارم تجاه هذه الدول ولا يكفي الإعلام بل يجب أن يكون هناك تطبيقات محلية، وتجارية، تطبيقات على مستوى الخارجية بأن يكون هناك قرار عراقي صارم لوقف مثل هذه التدخلات.