إعلامي: إجراءات أمريكا الإستفزازية تجاه إيران تترك آثاراً سلبية على المحادثات
Apr ١٣, ٢٠١٤ ٠٠:٢٧ UTC
أعلنت إيران على لسان نائب وزير خارجيتها أنها لا تنوي تغيير سفيرها لدى الأمم المتحدة حميد أبو طالبي وأنها ستتابع مسألة عدم منح الولايات المتحدة تأشيرة الدخول له بالسبل القانونية. للوقوف عند هذا الموضوع وانعكاساته، كان معنا رئيس وكالة مهر للأنباء السيد حسن هاني زادة.
المحاور: أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن ايران لا تعتزم استبدال سفيرها لدى الأمم المتحدة حميد أبو طالبي الذي رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة الدخول. السيد حسن هاني زادة ما هي قراءتكم لهذا الموضوع؟
هاني زادة: قرار الكونغرس الأمريكي هو قرار جائر ويتنافى مع كل الأعراف الدولية وقوانين الأمم المتحدة والتي تجبر الولايات المتحدة على منح تأشيرات لكل البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة بغض النظر عن سياسة الولايات المتحدة تجاه تلك الدول، ومن هذا المنطلق ايران تعتبر هذا القرار الأمريكي استفزازاً للجمهورية الاسلامية وجاء استرضاءً للوبي الصهيوني خاصة مع اقتراب موعد انتخابات الكونغرس الأمريكي في الصيف القادم. ايران الان تقوم بسلسلة من الإجراءات القانونية وهي على اتصال مستمر مع السيد بان كي مون امين عام الأمم المتحدة.
المحاور: السيد حسن، هل سيكون هناك تأثير لهذا الموضوع على المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني؟
هاني زادة: ايران ماضية بمفاوضاتها مع الدول خمسة زائد واحد. خلال المفاوضات الماضية بين ايران وبين الدول الست الكبرى في فيينا، توصلت الى عدة مقترحات وقرارات تقضي بتسوية سلمية لملفها النووي، لكن مثل هذه الإجراءات الإستفزازية تترك آثاراً سلبية على سير المفاوضات بحيث أن الشارع الايراني يرى أن مثل هذه الإجراءات لا تخدم مصلحة الدول الغربية حيث أن ايران لديها إمكانيات وبدائل لمواجهة مثل هذه التحديات والإجراءات الاستفزازية.