محلل: السوريون سيحققون إستحقاقاتهم في الإنتخابات الرئاسية
Apr ٢٢, ٢٠١٤ ٠٠:٥٨ UTC
أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام عن باب فتح الترشح للإنتخابات الرئاسية في سوريا حتى الأول من ايار المقبل، حيث سيكون موعد الإنتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل.
المحاور: كيف تنظر الى خطوة فتح باب الترشيح للإنتخابات الرئاسية في سوريا وتحديد موعدها أوائل حزيران القادم؟
محمد: طبعاً هذا الإجراء الذي أعلن عنه رئيس مجلس الشعب السوري يدل على ارادة سياسية كبيرة عند القيادة السورية وإنجاز الإستحقاقات السياسية وأولها إجراء الإنتخابات الرئاسية التي حاولت الدول الاستعمارية تعطيل مجرى الحياة السياسية بخلق الفوضى وإطلاق التحذيرات.
هذه الخطوة تعكس عدة أمور، الأول أن الشعب السوري شعب حر رغم حجم العدوان الذي تعرض له، لكنه مصمم على إنجاز إستحقاقه السياسي بيده ودون تدخل أجنبي.
الأمر الثاني يعكس فشل الدول الاستعمارية التي شنت العدوان على سوريا مع بعض الأدوات الاقليمية في تعطيل الحياة السياسية فها هي القيادة السورية والشعب السوري يتوق الى إنجاز هذا الإستحقاق في الثالث من حزيران القادم.
المحاور: هل تتوقعون وضع عراقيل في طريق الإنتخابات من قبل أطراف غربية او اقليمية او داخلية؟
محمد: نعم ستحاول الدول الإستعمارية وادواتها الاقليمية تعطيل هذه الإنتخابات والتشويش عليها عبر دفع العملاء لإطلاق السيارات المفخخة والقذائف العشوائية من أجل إرهاب السوريين، ستشن حملة مسعورة تشكك في نتائج هذه الإنتخابات قبل أن تجري، ستحاول شن حملة إعلامية مسعورة كما العادة وهي جزء من العدوان لإفشال هذه الإنتخابات والتأثير في نتائجها وعدم إعطاءها المصداقية على الصعيد الدولي، لكن كل ذلك لم يؤثر فينا، لدينا إرادة فولاذية لكي ننجز إستحقاقاتنا بيدنا ونعرف أن ذلك جزء من العدوان.
الشعب السوري مصمم بغالبيته على إنتخاب رئيس له لتستمر الحياة ولا يحصل فراغ سياسي دستوري فنحن أصحاب أعراق سياسية قديمة ولاننتظر من المستعمر أن ينصّب لنا دمى بل نختار رئيساً حقيقياً يجسد مصالحنا وقيادتنا وحريتنا وكرامتنا ويحافظ على خيارنا في المقاومة وهو الخيار الأمثل لدى السوريين، وعند معظم السوريين.