نائب عراقي: من يريد إيقاف العملية السياسية يستهدف الديمقراطية بالعراق
(last modified Tue, 29 Apr 2014 00:03:18 GMT )
Apr ٢٩, ٢٠١٤ ٠٠:٠٣ UTC
  • العراقيون في الخارج يدلون باصواتهم
    العراقيون في الخارج يدلون باصواتهم

أكد المراقبون على اهمية الإنتخابات التشريعية في العراق حيث يتوقع المراقبون إقبالاً واسعاً على صناديق الإقتراع يشكل في واقعه تحديات لمحاولة إفشال هذه الإنتخابات او التأثير عليها من خلال مسلسل التفجيرات المتواصل. لمزيد من تسليط الأضواء على طبيعة وأبعاد هذه الإنتخابات حاورنا النائب العراقي الدكتور وائل عبد اللطيف.

المحاور: الدكتور وائل عبد اللطيف بالنسبة للتفجيرات التي تتزامن مع العملية الإنتخابية في العراق هل لها تأثير على سير هذه الإنتخابات وعلى الحضور الشعبي؟

عبد اللطيف: بالتأكيد القوى الظلامية التي تريد إيقاف العملية السياسية أكيد تهدف الى عملية تعطيل البناء الديمقراطي في البلد من خلال بوابة الإنتخابات لكننا عبرنا هذه المرحلة حقيقة عام 2005 وكل جدارة وعبرناها في 2010 وإن شاء الله نعبرها في 2014 مع إستعدادنا للتضحيات ولكن لاعودة الى المربع الأول والعملية السياسية يجب أن تسير.

المحاور: الدكتور وائل عبد اللطيف كيف تقومون مسارات او سير العملية الإنتخابية الراهنة في العراق؟

عبد اللطيف: نحن نؤمن بأن الديمقراطية هي الوسيلة التي يمكن أن تلجأ اليها الشعوب في إختيار من يمثلهم في السلطة وبالتالي معيار أساسي إعتمدته الكثير من دول العالم، في العراق الأمور تسير بشكل جيد لاسيما بعد أن تدخلت المرجعية الشريفة ودعت المواطنين للذهاب الى صناديق الإقتراع وإجراء التغيير كان حافزاً لأبناء الشعب للإنتباه بأن التغيير لن يحصل إلا من خلال صناديق الإقتراع وهي وسيلة ديمقراطية سليمة. أعتقد اليوم كان أول أيامها وهي الآن تسير سيراً طبيعياً وهناك تفاؤل بنجاح الإقتراع في 30 حزيران القادم.

المحاور: الدكتور وائل عبد اللطيف ماهي طبيعة هذا التغيير المطلوب والمطروح من قبل جميع المكونات والأطياف السياسية؟

عبد اللطيف: أنا أعتقد أن الوجوه الفاشلة والفاسدة والمزورة والمتلكأة يجب أن تغادر المشهد السياسي لكي لاتصاب العملية السياسية بالفشل والإحباط وهذه الوجوه التي فشلت على مستوى البرلمان، على الوزارة، على مستوى الهيئات المستقلة مطلوب منها ومطلوب من الشعب أن يغيرها. نحن لانتكلم عن الأشخاص، نتكلم عن سياسات الأشخاص بالتالي هؤلاء يجب أن يتغيروا طالما هم ساهموا في الفساد او زوروا على حساب المال العام او حساب القانون والدستور فهؤلاء يجب أن يغادروا الساحة السياسية من خلال صناديق الإقتراع.

كلمات دليلية