خبير: الشعب السوري سيصوت للأسد لأنه أثبت قدرته في قيادة البلد

تقدم الرئيس السوري بشار الأسد بطلب ترشحه الى الإنتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران المقبل، ما أثار إرتياحاً لدى الشارع السوري الذي كان ينتظر هذه الخطوة. لمزيد من المعطيات حول أهمية وأبعاد هذا الترشح نتوقف والحوار التالي مع الخبير الإستراتيجي الدكتور طالب ابراهيم.

المحاور: الدكتور طالب ابراهيم ماهي تداعيات خطوة ترشح الرئيس بشار الأسد للإنتخابات الرئاسية القادمة. كيف كانت ردود الفعل الشعبية على مثل هذا القرار؟

ابراهيم: هناك تفويض شعبي لترشح الرئيس بشار الأسد لولاية رئاسية ثالثة وهناك حالة من الإرتياح التي عمت جميع الأوساط الشعبية تقريباً. الشعب السوري كان ينتظر هذه الخطوة وكما ذكرت أدى الى حالة كبيرة من الإرتياح والسعادة لأنه أثبت قدرته على قيادة سورية في ظروف صعبة والآن ربما الكثيرون والجميع في سوريا يتمنون أن يمنحوا أصواتهم له كرئيس للمرحلة القادمة.

المحاور: الدكتور طالب ابراهيم وماذا عن تداعياتها على مستوى الجماعات المسلحة وعلى عمليات الجيش الراهنة؟

ابراهيم: الجماعات المسلحة تستمر حقيقة في مواجهة الدولة والجيش لكن الجيش يكتسب دوراً معنوياً جداً وقد تكون هناك محاولات من قبل بعض لتصعيد العنف في داخل سوريا لكن الجيش كما ذكرت هو لهم بالمرصاد لأن للجيش زخماً معنوياً كبيراً في هذه العملية، عملية ترشح السيد الرئيس.

المحاور: الدكتور طالب ابراهيم ما يلاحظ أن هناك ترشح آخرين لهذه الإنتخابات. ماذا يضفي هذا العدد من المرشحين على الجو او المناخ او المشهد الإنتخابي السوري؟

ابراهيم: الجميع له الحق أن يترشح وهذه تجربة رائدة وتجربة نحن فخورون بها ونتمنى لها أن تستمر ونتمنى لها النجاح لأنها تعبر عن حالة الديمقراطية. هذه أول إنتخابات تعددية ديمقراطية لمنصب رئيس الجمهورية تجريها سوريا في تاريخها.