نائب سابق: الجيش والعشائر العراقية نجحوا في التصدي لمحاولات الإرهاب
(last modified Sat, 07 Jun 2014 23:25:04 GMT )
Jun ٠٧, ٢٠١٤ ٢٣:٢٥ UTC
  • حققت القوات العراقية نجاحات كبيرة على حساب الجماعات المسلحة
    حققت القوات العراقية نجاحات كبيرة على حساب الجماعات المسلحة

تمكنت قوات النخبة العراقية من تحرير جميع الطلاب والأساتذة الرهائن الذين إحتجزهم مسلحو داعش داخل جامعة الأنبار في الرمادي غربي البلاد فيما تتواصل الإشتباكات مع المجاميع الإرهابية في الموصل حيث قتل العشرات منهم هناك. لتسليط الضوء على موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت عدة مناطق في العراق وإرتباطها بالتطورات السياسية كان معنا البرلماني السابق السيد محمد مهدي البياتي.

المحاور: حررت القوات العراقية الطلاب والرهائن الذين إحتجزوا من قبل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في جامعة الأنبار. السيد محمد مهدي البياتي كيف تعلقون على الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت أكثر من منطقة في العراق؟

البياتي: من الواضح أن الإرهاب أصبح همه هو تخويف الناس وترويع الناس وضرب اقتصاد البلد وضرب الحياة والبنية التحتية للعراق. في الفترة الأخيرة هناك تمركز كبير للإرهابيين في الفلوجة وقد إنتقلوا من سوريا بعد أن فشلوا في تلك المنطقة فأرادوا أن ينقلوا معركتهم الى هذه المناطق وتخفيف هذا الضغط لأن هناك ضغطاً شديداً من قبل القوات الأمنية والعسكرية العراقية في منطقة الفلوجة والأنبار، أرادوا خلق جبهات اخرى لتخفيف هذا الضغط في تلك المنطقة لكنهم تفاجئوا برد عنيف سواء من العشائر العراقية ومن المواطنين في سامراء اولاً ثم بعد ذلك إنتقلوا بعد ذلك الفشل الى محافظة نينوى ومن محورين واليوم تم حسم المعركة وحالياً هناك مواجهة عنيفة معهم لطردهم وفعلاً كل هذه المحاولات يائسة لأن هناك بدأ وعياً كبيراً للشعب العراقي، اليوم هناك مقاومة من أهل الموصل ومقاومة من اهل الفلوجة واهل الأنبار وهم من المكون السني وكذلك سامراء، أكثرية الناس في منطقة سامراء ساعدوا العشائر وساعدوا الجيش العراقي.

المحاور: نعم السيد محمد مهدي البياتي ماهي العلاقة بين هذه الهجمات الإرهابية والتطورات والعمل السياسي في العراق وكيف تفسرون هذه العلاقة؟

البياتي: هناك بعض السياسيين وبعض الكتل السياسية إن لم يكن مرتبطاً مع هذه المجاميع الإرهابية ولكن أصبحوا غطاءاً له او ساكتين امام مايجري من هذه الجرائم بحق الشعب العراقي وهؤلاء خسروا في الإنتخابات وكان هناك فوزاً ساحقاً للكتل الشريفة والوطنية مثل التحالف الوطني ودولة القانون فأرادوا بالإستفادة من ذلك الضغط على السيد نوري المالكي رئيس الوزراء ولكن حقيقة يأسوا. حالياً هناك توجهاً كبيراً من الشعب العراقي الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي وعكس ما توقعوا اصبحوا هم مفلسين جداً امام قاعدتهم الجماهيرية وليس هناك عاملاً آخراً للإستقرار الأمني والسياسي إلا أن يكون مشروعاً وطنياً موحداً يؤمن الجميع بمحاربة الإرهاب ويؤمن الجميع بوحدة العراق والأراضي العراقية وسلامة المواطنين.