قيادي: الشعب البحريني يطالب بحكومة وطنية ودستور جديد

دعت المعارضة البحرينية السلطة الحاكمة الى المبادرة بتشكيل حكومة وطنية تتولى شؤون المرحلة الانتقالية بتهيئة الظروف لكتابة دستور يساهم في صياغته كل أفراد الشعب. للمزيد من المتابعة حول الشأن البحريني حاورنا القيادي في تيار العمل الاسلامي السيد جعفر العلوي.  

المحاور: طالبت المعارضة البحرينية في مسيرة حاشدة السلطة الحاكمة بتشكيل حكومة وطنية انتقالية وتهيئة الظروف لكتابة دستور جديد للبلاد. كيف ترى هذه الخطوة؟

العلوي: نحن نحتاج الى حكومة وطنية انتقالية ودستور جديد دون أن تكون هنالك أي سقوف عليه من أي جهة من الجهات ولكن لابد أن تكون طريقة وضع الانتخابات بالشكل الذي يمثل حقيقة الشعب في البحرين وليس بالطريقة التي أرادها النظام الخليفي من وضع مناطق محددة لتضعيف الأكثرية والغالبية الشيعية كما عمل من قبل. الإفراز الطبيعي لشعب البحرين وبشرط أن يكون من دون المجنسين والذين يعدون عشرات الآلاف هو الأساس في قيام مثل هذه الحكومة الانتقالية والتي تضع مجلساً نيابياً او وضع دستور جديد من دون أي سقف من السقوف المعروفة من كون العائلة الفلانية هي التي تحكم او أن يكون الحكم وراثياً فيها وإنما الأمر يضعه نواب الشعب وممثلي الشعب في اختيار ما يرونه ملائماً ومناسباً وصحيحاً.

المحاور: ماذا بالنسبة لأحداث سجن جو والتي ندد بها آية الله عيسى قاسم، ما حقيقة الأحداث التي وقعت هناك رغم التعتيم الإعلامي؟

العلوي: بعد أن قام وزير داخلية النظام الخليفي في البحرين قبل عشرة أيام بالدخول الى السجن وقيامه مباشرة ومعه حثالة من الجلادين بضرب السجناء تشفياً وغيظاً بعد أن تمت عملية القبض على أحد الذين هربوا من السجون وهو الشاب المجاهد رضا الغثرة، بعد هذه القضية قام هذا الوزير بهذه العملية الوقحة ومن ذلك اليوم بدأت الإضرابات في سجون جو إستنكاراً لهذه العملية الإرهابية.