باحث: الدبلوماسية الايرانية تحقق نصراً بعد الآخر في المفاوضات النووية
-
جولة مباحثات بين ايران والدول الست - الارشيف
تتواصل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد في المقر الأوربي لمنظمة الأمم المتحدة في فينا وذلك إستعداداً لإعداد مسودة الإتفاق النهائي الشامل.
للمزيد من تسليط الأضواء تحدث الينا الباحث والمحلل السياسي الدكتور فائز عزالدين.
المحاور:تستمر الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين ايران والدول الست في فينا لكتابة المسودة النهائية للأتفاق الشامل بين الجانبين. كيف ترى هذه الجولة والأجواء السائدة في المفاوضات؟عزالدين: هذا هو التتويج الطبيعي في المسئلة لأن الجولات التي سبقت كانت ايران قد فرضت ارادتها فيها وقد أفهمت ارادتها للمجتمع الدولي بشكل جيد، وصار المجتمع الدولي ايضاً لا يرى المسئلة الايرانية كما تصورها امريكا او تصورها دول الأطلسي. وهذه الجولة ستخرج بالإتفاق النهائي مع الخمسة زائد واحد بشأن النووي الايراني لتحسم هذه المسئلة تماماً بحق ايران في الإستخدام السلمي للطاقة النووية بسيادة وبقرار استقلال كامل، ولم يعد امريكا ودول اوربا أن تفعل شيئاً او اسرائيل مثلما كان يقال قديماً او يحاولون أن يزعموا بأن ايران ستوجه لها ضربة. السيد الخامنئي قال إن أي حماقة امريكا ترتكبها ضد ايران فهي لاتستطيع أن تقوم بها، اذن هذه المباحثات تأتي تتويجاً طبيعياً وتأتي المسودة بما ترضى به ايران ولا يمكن أن تكون قوة في الأرض بعد اليوم تفرض على ايران الدولة الاسلامية القوية ارادتها.
المحاور: كيف تقيم عمل الفريق الايراني الجديد منذ إستلامه الملف الايراني قبل نحو ثمانية أشهر حتى الآن، كيف ترى الدبلوماسية الإيرانية؟
عزالدين: لاشك أن المجتمع الدولي يلمس حنكة متزايدة من الدبلوماسية الايرانية ويلمس صلابة في الحقوق السيادية ليس لها مثيل على الاطلاق وهذا طبيعي من الساسة الايرانيين الذي ما أرادهم شعبهم إلا ليكونوا ممثلين شرعيين له بمثل هذه الارادة القوية لذلك الدبلوماسية الايرانية تحقق نصراً بعد الآخر في كل جولة وها هي اسرائيل والسعودية لم يعد بامكانهما أن يفعلا شيئاً مع أن ظريف الوزير الايراني سيأتي الى السعودية والزيارة الموجودة على الأجهزة ولو لم تكن بدعوة خطية.