إعلامي: روسيا تفرض نفسها كقوة عسكرية رغم خطة السلام
(last modified Sun, 22 Jun 2014 00:56:49 GMT )
Jun ٢٢, ٢٠١٤ ٠٠:٥٦ UTC
  • قوات روسية في اوكرانيا
    قوات روسية في اوكرانيا

أعلن وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف أن بلاده قلقة إزاء تصعيد القوات الأوكرانية عملياتها العسكرية رغم إعلان كييف خطة سلام ووقف إطلاق النار من جانب واحد.

حول تصاعد التوتر من جديد بين روسيا وأوكرانيا تحدث الينا الإعلامي والمحلل السياسي السيد فادي صالح.

المحاور: أعرب وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف عن قلق بلاده إزاء تصعيد كييف لعملياتها العسكرية، ما هو تعليقكم على تطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا؟

صالح: في الحقيقة وبتصوري الشخصي أوكرانيا لا تستطيع أن تتراجع عما بدأته لأن هذه العمليات التي تقوم بها هي للأسف كانت عمليات إستفزازية للحصول على رد فعل روسي، لا تعجب الغرب ولا تعجب امريكا تحديداً، بالتالي أوكرانيا تستمر في عملياتها رغم المحادثات ورغم الإتفاقيات التي تطرح فكرة إيقاف النار من الجانب الأوكراني.

المحاور: تم وضع المنطقة الوسطى العسكرية في روسيا في حالة تأهب، ماهي دلالات هذه الإجراءات والإجراءات المشابهة لها في أوقات سابقة؟

صالح: بداية أتوقع أن روسيا تستخدم التلويح بالسلاح لأن هذا يقي عملياً إستخدام السلاح، لا أحداً يريد حرباً في المنطقة، كلا الطرفين لا يريدون حرباً في المنطقة، إضافة الى ان بوتين يؤيد خطة وقف إطلاق النار شرق اوكرانيا ويدعو طرفين النزاع للحوار ولكن كما ذكرت سابقاً هذا التلويح بالسلاح يعني أن روسيا مستعدة ومتأهبة دائماً وتفرض نفسها كقوة عسكرية كبيرة في المنطقة، وكما أنها حذرت اوكرانيا سابقاً من نتائج وصفتها بالكارثية إن لم توقف عملياتها العسكرية ضد الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا وبالتالي فإن التلويح بالسلاح يبين جدية هذا التحذير الذي حذرته روسيا سابقاً لأوكرانيا.