ناشط: البحرينيون يواصلون اعتصاماتهم لمناهضة التعذيب

تواصل المعارضة البحرينية برامجها المقررة للتضامن مع ضحايا التعذيب من خلال اعتصام نظمته امام مبنى رئاسة الوزراء البريطانية في لندن، فيما من المقرر أن تنظم اعتصاماً آخر أمام السفارة السعودية لنفس الغرض. للمزيد عن تطورات الشأن البحريني كان لنا هذا الاتصال مع الناشط السياسي السيد طالب الشايب.

المحاور: تواصل المعارضة البحرينية برامجها الخاصة للتضامن مع ضحايا التعذيب حيث نظمت وقفات تضامنية في لندن بعد تنظيم وقفات مماثلة في بيروت. ما مدى تأثير هذه الفعاليات على كشف حقيقة النظام الخليفي في البحرين؟

الشايب: طبعاً في البحرين الكل يعرف محلياً ودولياً أن التعذيب لازال مستمراً وأن السلطة والنظام البحريني لازال يمارس أبشع أنواع التعذيب والانتهاكات ضد هذا الشعب المسالم الديمقراطي الذي يطالب بالحرية والكرامة. سقط العديد من الشهداء تحت التعذيب، كذلك هناك التعذيب المستمر على المناطق التي تقوم السلطة عليها بإطلق الغازات السامة والغازات المسيلة للدموع بشكل مكثف على جميع المناطق والقرى البحرينية، نحن من واجبنا كمعارضة في الخارج والداخل أن نقوم بإيصال هذا الصوت، صوت المظلومين الى الخارج من أجل إيقاف هذا التعذيب. طبعاً مؤخراً وقبل يومين كان هناك مناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب، قمنا هنا في الخارج، في لندن، وقامت المعارضة في جميع الدول، في الداخل ايضاً بممارسة بعض الفعاليات من اجل وقف هذا التعذيب المستمر في البحرين. هناك الكثير من المتورطين في البحرين وعلى رأسهم ناصر، المتورط في تعذيب سجناء في البحرين ونحن من واجبنا أن نواصل المطالبة من اجل إيقاف هذا التعذيب تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.

المحاور: الدكتور طالب الشايب، مع حلول شهر رمضان المبارك كيف ترى طبيعة الفعاليات المرتقبة للمعارضة البحرينية في هذا الشهر الفضيل؟

الشايب: في شهر رمضان المبارك لا اعتقد سيكون هناك تقليل للفعاليات او إيقافها، تستمر الفعاليات وهناك اعتصامات أسبوعية أمام السفارة السعودية واعتصام أسبوعي ايضاً امام مبنى رئاسة الوزراء بالإضافة الى العمل الحقوقي وهناك اجتماعات مستمرة بين كبار الشخصيات وبين البرلمانيين قد لا نقوم بنشرها جميعها للإعلام وغيره وإنما العمل سيكون مكثفاً ومستمراً سواء في شهر رمضان او غير شهر رمضان، لا أعتقد سيكون هناك أي تقليل لهذا العمل بالعكس أعتقد أن الحراك في داخل البحرين يزداد كثافة من الخروج بالمسيرات الليلية وغيرها لأن الشعب يتحرك أكثر في شهررمضان ولا اعتقد سيكون هناك أي تقليل لهذه الفعاليات.