باحث: إختطاف المستوطنين الصهاينة إجراء طبيعي لانهم معتدون

أعلنت كتائب أحرار الخليل وهي مجموعة فلسطينية تعلن عن نفسها للمرة الأولى أسر ثلاثة عسكريين صهاينة قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية ونقلهم الى مكان سري. للوقوف عند هذه المعطيات نتوقف ورؤية الكاتب والباحث السياسي السيد ابراهيم شقير.

المحاور: السيد ابراهيم شقير أعلن الإحتلال الصهيوني عن فقدان ثلاثة مستوطنين في الضفة الغربية، كيف تعلق؟

شقير: يقوم الإحتلال الصهيوني وخصوصاً المستوطنون بالتعدي على شعبنا في الضفة الغربية المحتلة لذلك هذا الإجراء الذي قام به الناس في إختطاف المستوطنين هو إجراء طبيعي طالما المستوطنين هم المعتدون على الشعب الفلسطيني وهؤلاء المستوطنون موجودون في أراضي غير أراضيهم بالأساس ويحاولون إرهاب الشعب الفلسطيني من كل النواحي. ومن جهة اخرى هناك محاولات للكيان الصهيوني من خلال حكومة نتنياهو من أجل التأثير على المصالحة الوطنية الفلسطينية التي حققت إنجازاً على صعيد الشعب الفلسطيني وعلى صعيد الأرض، فما يقوم به الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه هو حق مشروع لكن وجود المستوطنين والإستيطان داخل الأراضي الفلسطينية لاشك هو إحتلال غير قانوني وغير شرعي وهو تعدّ واضح على الشعب الفلسطيني وعلى حقوقه التاريخية.

المحاور: نعم السيد ابراهيم، كيف تفسر حالة الإضطراب التي أصابت كيان الإحتلال والتي دفعه للقيام بغارات على قطاع غزة؟

شقير: أخي الكريم لاشك أن الإحتلال الصهيوني دائماً يعيش حالة الإضطراب ويتوقع من الشعب الفلسطيني إنتفاضة جديدة ويتوقع من الشعب الفلسطيني القيام بثورة ضد الإحتلال وهذا الإضطراب وهذا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني هو من اجل إرهاب الشعب الفلسطيني فقط ومن أجل إسقاط مستقبل الشعب الفلسطيني وخصوصاً كما ذكرت فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي تتحقق من خلال المصالحة الوطنية، هذه المصالحة لاشك تشكل خطراً على الكيان الصهيوني الذي يسعى الى تقسيم الشعب الفلسطيني الى أقسام وتجزئة الشعب الفلسطيني الى أجزاء وخصوصاً في الاونة الأخيرة بدأنا نلمس إعتداءات من المستوطنين وإتخاذ نتنياهو العنصري الفاشي إجراءات بحق الشعب الفلسطيني في منطقة رفح وقطاع غزة، فمن هنا نرى إن إضطراب الكيان الصهويني من أن هنالك شعب فلسطيني يطالب بحقه ووجود شعب فلسطيني يرفض هذا الإحتلال ووجود هذه الثكنات التي لاتأخذ أي فكرة شعبية او قانونية في هذه المنطقة.