أكاديمي: أمريكا وحلفاؤها يعرفون أن المعارضة السورية وهمية
(last modified Sun, 22 Jun 2014 23:49:43 GMT )
Jun ٢٢, ٢٠١٤ ٢٣:٤٩ UTC
  • مظاهرة تأييد للرئيس الاسد في دمشق
    مظاهرة تأييد للرئيس الاسد في دمشق

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد، معتبراً أن تنظيم داعش استغل حدوث فراغ في السلطة لجمع الأسلحة وتوسيع سلطته على الأرض. لتسليط الأضواء على نجاحات الحكومة السورية في استقطاب المسلحين واعتراف أوباما بعجز المعارضة السورية عن إسقاط الرئيس الأسد في هذا الحوار مع الإعلامي والأكاديمي الدكتور بسام رجا.


المحاور: الدكتور بسام رجا، منذ أكثر من عام ونحن نلاحظ أسلوباً جديداً بين المسلحين  في إجراء المصالحة في مناطق متعددة، كيف تصفون هذا النجاح؟
 
رجا: أعتقد أن الدولة منذ فترة طويلة قد شرعت في هذا الموضوع حفاظاً على الوحدة الوطنية ودفعاً لأي مخاطر او محاولة لجر الشعب الى اتون حرب داخلية، فمن هنا نرى مصلحة الدولة ومصلحة الشعب. وقد ظهرت هذه المصالحة في عدة مناطق حرصاً ومراجعات كثيرة جرت ولجنة المصالحة وشخصيات وطنية كثيرة شاركت في أن تدخل هذه المصالحات حيز التنفيذ في الكثير من المناطق في سوريا، هنا في دمشق وايضاً في حمص وفي مناطق في حلب وفي مناطق من ريف دمشق يعني هذه المصالحات تكون في اطار العودة الى حضن الدولة وضمن المراسيم التي يدلي بها السيد الرئيس. ايضاً شجعت الدولة الكثير في تسليم سلاحهم والعودة الى حضن الدولة. اعتقد أن هذه المصالحات قد لعبت دوراً كبيراً ومهماً في عودة قطاع كبير من الشباب الى حضن الدولة ورمي السلاح وهذا يعني فشل المشروع الهادف الى ضرب الدولة وضرب الوحدة الوطنية.
 
المحاور: نعم الدكتور بسام رجا، ايضاً قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا توجد معارضة معتدلة داخل سوريا قادرة على هزيمة بشار الأسد، هل يأتي هذا مع قانون العفو العام وهل يسرع من حل الأزمة برأيكم؟

رجا: أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها الأوربيون كانوا منذ البداية يعرفون أن المعارضة التي يتحدثون عنها هي معارضة وهمية، معارضة لا تحظى بالشارع السوري على أي إجماع وكان هناك منذ البداية استياء من تلك المعارضة التي منذ البداية ربما لم يكن معروفاً ماذا تريد لدى بعض القطاعات ولكن بعد أن انكشفت وانجلت الصورة أصبح الجميع يعرف أن هذه المعارضة هي معارضة مدعومة من الخارج، معارضة لا تلبي أدنى طموحات الشارع السوري الذي كان ومازال هناك مطالب وإن كانت تتحقق رويداً، يعني الذي طالب بحقوق معينة وطالب بالتشاركية السياسية، اليوم هذا الموضوع بدأ يتحقق من خلال الإنفتاح الديمقراطي  ومن خلال التشاركية السياسية وهذا شيء بات ظاهراً في الانتخابات الدستورية.

كلمات دليلية