أكاديمي: السيد نصر الله وجه البوصلة توجيهاً سليماً نحو العدو الأساس
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i105986-أكاديمي_السيد_نصر_الله_وجه_البوصلة_توجيهاً_سليماً_نحو_العدو_الأساس

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني أن من يريد حلاً سياسياً في سوريا عليه أن يأخذ بنتائج الانتخابات ويوقف دعم الجماعات التكفيرية. وقال السيد حسن نصر الله إن الانتخابات الرئاسية السورية أثبتت أن الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً الإقبال الشعبي الكبير بالإنجاز والانتصار لسوريا. لمزيد من تسليط الأضواء على كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله حاورنا الأكاديمي الدكتور محمود محمد.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ٠٧, ٢٠١٤ ٠١:١٢ UTC
  • الأمين العام لحزب الله اللبناني
    الأمين العام لحزب الله اللبناني

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني أن من يريد حلاً سياسياً في سوريا عليه أن يأخذ بنتائج الانتخابات ويوقف دعم الجماعات التكفيرية. وقال السيد حسن نصر الله إن الانتخابات الرئاسية السورية أثبتت أن الحل السياسي يبدأ وينتهي مع الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً الإقبال الشعبي الكبير بالإنجاز والانتصار لسوريا. لمزيد من تسليط الأضواء على كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله حاورنا الأكاديمي الدكتور محمود محمد.


المحاور: سمعتم خطاب سماحة السيد حسن نصر الله، كيف تقيمون كلمته اليوم بالمجمل؟


محمد: سماحة السيد عندما يتكلم فإنه لا ينطق إلا بالحق والحقيقة، يوجه العقول الى مواطن الخلل ويشير الى مواطن القوة ويعزز المقاومة ثقافة وفكراً ويرد على اعدائها بالحجج الثابتة والبالغة التي تخرسهم. سيد المقاومة هو تحدث دفاعاً عن الحق، عرفناه في خطبه السابقة، وفي خطابه اليوم وجه البوصلة توجيهاً سليماً بمن نهض الى نصرة سوريا في لبنان على أنه تهديد له، أراد أن يتعامل مع الواقع. وجه الكلام الى الذين أوغلوا في ظلم سوريا وفي الوقوف موقفاً آخر يعادي المقاومة بأن يوجهوا اتجاهات نحو الوطن ونحو مصلحة الشعوب، نحو العدو الأساس، العدو الصهيوني الذي يتربص بنا ويحتل أرضنا ويهدد جندنا ويدنس مقدساتنا.


المحاور: قال السيد حسن نصر الله إن الانتخابات في سوريا جرت رغم فتاوى التكفير والضغوط وأرادوا مصادرة حق الشعب في انتخاب رئيسه لكنه برهن للعالم أن الشعب مازال حياً، كيف تقيمون هذه المقولة؟


محمد: هذا الكلام صحيح لأن من قام بالعدوان على سوريا إتخذ من الشعب السوري متكأ للعدوان والهجوم باسم الديمقراطية والحرية واستغلال بعض الثغرات وحاولوا أن يعموا عن الهدف الأساس وهو فرض محو المقاومة، ايران، سوريا، حزب الله. لذلك حينما حاولوا أن يصوروا السيد الرئيس بشار الأسد على أنه في صراع مع شعبه وأن الشعب في واد وأن السيد الرئيس بشار الأسد في واد آخر، جاءت هذه الإنتخابات لتكشف حقيقة ما قاله سماحة السيد من أن الشعب السوري متمسك بقيادته وتحديداً بالسيد الرئيس بشار الأسد. هذه الإنتخابات دقت المسمار الأخير في كذبهم وافترائهم لأن الشعب السوري نزل بأغلبيته ومحور المقاومة اليوم أقوى ولا يعرف التفرقة الدينية ولا الطائفية ولا الفكر التكفيري الذي أراده عربان المنطقة أن يعينوه نسقاً فكرياً يهدموا به الاسلام وسماحة الاسلام وقيم الاسلام الخالدة التي لا تعرف الولاء للمستعمر الأجنبي وتبقى دائماً مع الوطن ومع الشعوب ومع ربها وتنهض على أساس المحبة والتسامح.