أكاديمي: ايران مصرة على متابعة النووي بمعزل عن باقي الملفات السياسية
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i106189-أكاديمي_ايران_مصرة_على_متابعة_النووي_بمعزل_عن_باقي_الملفات_السياسية
أعلن كبير المفاوضين الايرانيين النووين عباس عراقجي أن المفاوضات مع الوفد الفرنسي جرت في ظل مناخ إيجابي وأنه تم تبادل وجهات نظر مفيدة حول الموضوعات المطروحة في المفاوضات النووية. للمزيد حول مستجدات الملف النووي أجرينا الحوار التالي مع الأكاديمي والخبير بالشأن الايراني الدكتور محسن صالح.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ١٢, ٢٠١٤ ٠٠:٥١ UTC
  • اجتماع سابق لايران مع دول 5+1
    اجتماع سابق لايران مع دول 5+1

أعلن كبير المفاوضين الايرانيين النووين عباس عراقجي أن المفاوضات مع الوفد الفرنسي جرت في ظل مناخ إيجابي وأنه تم تبادل وجهات نظر مفيدة حول الموضوعات المطروحة في المفاوضات النووية. للمزيد حول مستجدات الملف النووي أجرينا الحوار التالي مع الأكاديمي والخبير بالشأن الايراني الدكتور محسن صالح.


المحاور: تواصل ايران محادثاتها الثنائية مع دول مجموعة خمسة زائد واحد حيث أكد عراقجي أن المحادثات مع فرنسا كانت إيجابية وذلك بعد المفاوضات مع الجانب الأمريكي في جنيف، كيف ترى هذه اللقاءات الثنائية التي ستستمر قبل إنعقاد الجولة القادمة مع السداسية الأسبوع المقبل؟

صالح: هذه المحادثات التي قيل عنها بناءة ومثمرة حسب الطرفين، يعني الجانب الايراني والأمريكي والفرنسي إلا أن الفرنسيين كانوا أشد تعصباً لمسألة اعداد الطرد المركزي بالنسبة للملف النووي لكن بإعتقادي المسألة الأساسية هي سياسية، هناك بعض الأطراف الأوروبية وطبعاً الولايات المتحدة الأمريكية يريدون أن يخضعوا هذه المفاوضات الى ملفات سياسية يعني تطال الملفات السياسية المتعلقة بالخليج (الفارسي)، بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب، موضوع القضية الفلسطينية والى ما هنالك. ولكن الجمهورية الاسلامية مصرة على أن تتابع هذا الموضوع بمعزل عن الملفات السياسية الأخرى وهي ستنجح في ذلك كما نجحت في إتفاق تشرين 2013.

المحاور: طيب الدكتور محسن صالح يرى بعض المراقبين أن الولايات المتحدة بسبب عدم تعهداتها في الإتفاق النووي لها مصلحة لتمديد هذا الإتفاق لستة أشهر أخرى وذلك لإتعاب وإرهاق الطرف الإيراني وإستنزاف قدراته التفاوضية وعدم تقديم تنازلات له. كيف ترى هذه الرؤية؟

صالح: الجمهورية الاسلامية ليست مستعجلة وهي ايضاً لم تخضع للإبتزاز لا الأمريكية ولا الصهيونية. طبعاً كان لهذه الدول أن تكون  أكثر مصداقية فيما يتعلق خاصة بمسألة الإفراج عن الأرصدة الايرانية المجمدة منذ بدايات الثورة، الغرب الآن لم يف بتعهداته والجمهورية الاسلامية تبين لوكالة الطاقة الذرية والعالم أنها تقوم بالتخصيب لأغراض سلمية ولأغراض مدنية و لا يستطيع أحد أن يساومها على حقها في هذا المجال وهذا الأمر. المشكلة هي عند الأوروبيين والأمريكيين، المشكلة في هذا العقل المتغطرس عند الولايات المتحدة الأمريكية، لم يبدو الثقة بأنفسهم في التعاطي مع الآخرين وخاصة في الجانب السياسي حتى يثق بهم الشعب الايراني او الحكومة الايرانية.