خبير: موقف المرجعية وتأييد الشعب للحكومة له الدور الفاعل ضد داعش
Jun ١٦, ٢٠١٤ ٠١:٠٧ UTC
-
ابدى الاف العراقيين استعدادهم للتطوع مع قوات الجيش لقتال داعش
ناشد المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني العراقيين بالابتعاد عن أي تصرف بتوجه قومي او طائفي يسيء الى وحدة النسيج الوطني، في وقت يواصل الجيش العراقي أخذ زمام المبادرة في مواجهة "داعش" الإرهابية. حول هذه المعطيات حاورنا الخبير السياسي السيد طارق ابراهيم.
إبراهيم: في الواقع أن انهيار الموصل أمام داعش فيه الكثير من التساؤلات، فانهيار ثلاث فرق عسكرية من الجيش العراقي، فرقتين عسكريتين الثانية عشرة والثانية وفرقة من الشرطة الاتحادية أمام ثلاثة آلاف مسلح من داعش، هذه مسألة فيها الكثير من الغموض والشكوك لكن بدأ تتبين تدريجياً المعلومات حيث يؤكد الجميع أن ما حدث في الموصل قاده أثيل النجيفي محافظ الموصل مع عدد من كبار ضباط الفرقة الثانية والفرقة الثانية عشرة وبالتالي ما حصل في العراق ليس هزيمة للجيش العراقي بل هو مؤامرة على العراق ككل ومؤامرة على الحكومة المركزية العراقية، لكن يبدو أن الحكومة المركزية العراقية استطاعت أن تستدرك الأمر بعد ثلاثة أيام وأن تمسك زمام الأمور وتقوم بهجومات مضادة حققت من خلالها جملة من الانتصارات الميدانية في الوقت الذي بدأ يتضح فيه تدريجياً أهمية وحدة الموقف العراقي الوطني وتحديداً موقف المراجع الشيعية.
المحاور: السيد طارق ابراهيم، ما هي اهمية الموقف الموحد للمراجع في العراق والحضور الشعبي الشاخص في هذه المرحلة؟
إبراهيم: الموقف الموحد للمراجع الشيعية التي أعلنت جميعها دعمها للقوات المسلحة العراقية إضافة الى وحدة الموقف الشيعي وهذه المسألة مهمة، لأن تفرق الشيعة او السياسات الشيعية في العراق لعبت دوراً أساساً في إضعاف الحكومة المركزية وأعتقد أن موقف المراجع الشيعية وتحديداً المرجع السيد السيستاني ومن ثم التأييد الشعبي المطلق للحكومة المركزية سيكون له الدور الفاعل في توجيه الضربة العسكرية والاستراتيجية لداعش وفي سبيل الدفاع عن وحدة الأراضي العراقية والشعب العراقي.
كلمات دليلية