خبير: ايران تسعى لمخرج يرضي الطرفين في المفاوضات النووية

أكدت ايران مع إنطلاق مفاوضات الجولة النووية الخامسة على أنه من الممكن التوصل الى إتفاق نهائي لو توفرت النظرة الواقعية للطرف الآخر محذرة من أن الفريق النووي المفاوض سيتصرف على أساس صيانة حقوق الشعب الإيراني. حول أهمية وأبعاد هذه الجولة وأهم الملفات المطروحة امامها حاورنا الخبير بالشؤون الايرانية السيد حميد غل شريفي.

المحاور: السيد حميد غل شريفي ما أهمية الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة خمسة زائداً واحد وماهي اهم القضايا المطروحة على طاولتها؟

غل شريفي: بسم الله الرحمن الرحيم هذه الجولة لن تختلف تماماً عن الجولات السابقة ولكن هذه المرة هناك ضغط على الجانبين لكي يكون هناك حلاً سريعاً للمواد الخلافية بين الطرفين ونعلم جداً بأن ايران أبدت إستعدادها لكي يكون هناك مخرجاً يرضي الطرفين بالنسبة للشفافية حول البرنامج النووي لهذا أعتقد بأن الخلافات كذلك باقية على الطاولة ولكن هناك حالة جدية من الطرفين لكي يرون مخرجاً للخلافات الموجودة.

المحاور: نعم السيد حميد غل شريفي ما طبيعة المواد الخلافية بين الجانبين وماهي الصعوبات التي تحول دون تحقيق إتفاق نهائي في الوقت المناسب؟

غل شريفي: نعلم جوهر الخلاف الرئيسي هو حول عدد أجهزة الطرد المركزي وكذلك هناك طلب من جانب بعض الدول الغربية لكي لايكون هناك برنامجاً موسعاً لإيران حول تخصيب اليورانيوم ولهذا أعتقد بأن ايران تقول وتصر بأنه يجب على جميع الأطراف النظر الى معاهدة عدم إنتشار السلاح النووي وحقوق جميع البلدان والأعضاء في إطار هذه الوكالة لهذا أعتقد أن بعض الأطراف يريدون أن يزاودون على ايران مما تريد حول برنامجها النووي ولكن المغزى هي الشفافية التي تريد ايران تطمئن الطرف الآخر بأن برنامجها لايطور سلاحاً نووياً. وقد تكون هذه الطمأنينات موجودة على الطاولة أعتقد بأن الطرف الآخر يتراجع عن موقفه الحاد حول الملف النووي الايراني.